الثلاثاء ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم سلوى أبو مدين

تداعيات مساء خجول

بائسة أوراق الصيف
حينَ
خبّأها الشتاء
في معطفهِ ..
...
الجدران المغموسة
برائحة الفقد ..
...
من نافذة قلبه الصغير
كان يناوش الأفكار
التي تنزف
بالصور الضبابية
...
ليلٌ عاجز اتَّكأ
على عتبة روحه .
وحيداً
كعصفورٍ بلا أفق
...
قلبه حقيبة متعبة
لم تفتحها الذكريات
القديمة .
...
الأماكن تتنفس أقدام
العابرين ...
في الزحام ينتظر
ظله الذي غفا
فوق مقعدٍ خاوٍ .
لئلا يتبعه أحد .
...
الساعة الثانية صباحاً
لا تكفُّ عن الهذيان
لا يبقى من انهزام
الوقت ..
سوى صقيع الرغبات
لفضاء مبلّل
بدمع النجوم .
قارئ الطالع على رصيف
النسيان .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى