الاثنين ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم أحمد إمام

تمتمات ساهر

رأيت ومالي سوى الشعر مرسم
وجيد الهوى سحرا للنبض ملهمُ
وعيني لئن تسألوا ما بأمرها
حنيـنــا يجـــيبكم الـدمع يؤلمُ
بحلــم أتيــت بــلاد العــروبة
وبعـــض العــروبة حلــم مـؤثـمُ
أنــاشـد تـاريخ الكــرام بأســره
إرثـي من الــدهر حــطام محطم
وجرحي يكــاد ينوح من الأسى
وجرح العزيز للسوقة مغنم
طغى ألم الغدر يرزي بقامتي
حتى استفاض القلب في النار يهرم
حتى الدموع فارقتني وأودعت
جفني شياطينا تصول وتجرم
فأين الأحباء راحوا بودهم
وعيش الخليل بالخليل منعم
والأهل أين الأهل غابوا ببشرهم
كأن العمر بعدهم مظلم
وطيب حبيبة يحمل مهجتي
على ثغرها الكريم بالحب يلثم
خابت ظنوني أيا وجعي وعد
ت من ضيق أوطاني قهر مجسم
لا الأرض تعرف حدود جبهتي
ولا غادرت بالكآبة ترحم
أجوب قفار اليأس والعين تســأل
هل من بلاد فيها العمر يسلم
رأيت ومالي سوى الشعر مرسم
وجيد الهوى سحرا للجرح مرهم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى