الجمعة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم صلاح عليوة

تميمة للبقاء

تمددَ في أفقها ماردُ الخوفِ
حلّق في جوها طائرٌ
يسكب الشدو حزناً
بصدرِ الضفافْ
تهاوت إلى شاطئ البحر شمسٌ
مُضَرّجَةً بدماءِ الرحيلِ
مخلفةًً في حقولِ الشعيرِِ
عويلَ السنينِ العجافْ
ولكنها رددتْ في سريرتها:
إنني لن أخافْ
ولن أتركَ الحزنَ يهطلُ في عالمي
ليُنبِتَ في الأرضِ عشبَ الجفافْ
ولن أغلقَ البابَ في وجهِ جيرانِ حييّ
إذا قدموا صاخبينَ
بأرغفةٍ في سلالِ القطافْ
أباركُ خطوالمغنينَ
إن أقبلوا بالدفوفِ
لكي يشعلوا الرقصَ
في قلبِ هذا الزفافْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى