الأربعاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم زينب خليل عودة

توصية بتطبيق المبادرات الشبابية

أوصى ناشطون وناشطات مجتمعين وطلبة جامعات بالعمل على تطبيق المبادرات الشبابية والابتعاد عن السلبية في النشاطات الشبابية، و الاستثمار الجيد لوسائل الإعلام الاجتماعي في القضايا المجتمعية والشبابية، إضافة إلى التشجيع على القراءة والاطلاع والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، والتحلي بثقافة الحوار من اجل الإقناع والتغيير.

جاء ذلك خلال ورشه عمل نظمتها فلسطينيات في قطاع غزه صباح أمس بعنوان "وسائل الإعلام الجديد والتغيير _قصص نجاح" وذلك ضمن فعاليات مشروع شباب من أجل التغيير، والذي ينفد التوازي بين قطاع غزه والضفة الغربية. واستهل اللقاء بكلمة منسقه المشروع نور أبو كويك حيث تطرقت الى دور المشروع في صقل قدرات الشباب وتأهيلهم من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي يتضمنها المشروع و تركز على بناء القدرات في عمليات الضغط والمناصرة واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، إضافة الى إتقان مهارات التصوير الفوتوغرافي والتقارير المصورة والقيام بحملات مناصره لقضايا مجتمعية وشبابية مختلفة.

وتطرقت الناشطة المجتمعية والمدونة مرام حميد لاستخدام وسائل الإعلام المجتمعية في القضايا والوطنية، مركز على دورها في قضايا الأسرى وتعميم معاناتهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إبراز معاناة الأسرى المضربين عن الطعام وأهمية استخدام وسائل الإعلام الحديث في حملات المناصرة لتبني قضايا الأسرى والضغط على المجتمع الدولي لتدويل قضية الأسرى على أوسع المستويات.

وبدوره محمود الغفري صاحب مبادرة اصنع قارئ ومسؤول مكتبه غزه في مؤسسة انجاز تطرق خلال مداخلته إلى أهميه الرقي بالأفكار، والسعي إلى نشر ثقافة المعرفة وتنميه القراءة في كافه المجالات لتحقيق النجاح والتقدم في المجتمع مؤكدا على أهميه استخدام التكنولوجيا من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي الفيس بوك وتويتر وغوجل بلاس وغيرها في إثراء القضايا المجتمعية .

من جهته تحدث المهندس محمد شراب عن "مبادرة الإحسان" وتجربته في المبادرة التي لاقت مشاركه واهتمام كبير من قبل الشباب الفلسطيني بمجرد تعميم الفكرة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، والإقبال على العمل في المبادرة لتشمل جميع الفئات منهم ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم بعض المساعدات والأدوات الخاصة بهم .

تحدث شراب عن تميز الحملة عن غيرها بعدم تقديم المساعدات فقط والعمل على تحديد احتياجات العائلات المحتاجة، و من ثم القيام بحملة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي للمساعدة في تحقيق الاحتياجات وعن استمرارية الحملة لتحقيق أهدافها.

وفي نهاية اللقاء طالب الحضور باهميه تفعيل استخدامات وسائل الإعلام لاجتماعية في القضايا الشبابية المختلفة ونقل رسالة الشباب الفلسطيني وطموحاتهم ونقل معاناتهم المتمثلة بارتفاع الرسوم الجامعية والبطالة وغيرها، وعقد مزيد من الورش واللقاءات للتوعية بثوره وسائل الإعلام الاجتماعي وتاثيرتها على القضايا المجتمعية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى