الأحد ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
تَوْقيع
تُريدينَ تَوْقيعي لَعَلّي مُوَقِّعُوَأحْلى مِنَ التّأْكيدِ كانَ التّوَقُّعُإذا قُلْتُها أصْبَحْتُ في الْليْلِ نَجْمَةًلِماذا إذَنْ إنْ كُنْتُ كالشّمْسِ أسْطَعُ؟إذا لَمْ أَبُحْ تَزْدادُ شَوْقاً وَلَهْفَةًمَليكاً على عَرْشِ الْهَوى أتَرَبَّعُأنا لَمْ أَقُلْها والْفُؤادُ يَلومُنيأصُدُّكِ وَالْعَيْنانِ بِالْحُزْنِ تَلْمَعُألا أيُّها الشّاكي وَعَيْنُكَ تَدْمَعُإذا أنْتَ تَهْوى ما الّذي تَتَوَقَّعُوَقَدْ يُقْنِعُ التّنْبيهُ لَوْ كُنْتَ عاقِلاًوَلكِنْ مَعَ الْعُشّاقِ لا شَيءَ يَنْفَعُوَمِنْ عُمْقِ بَحْرِ الْحُبِّ ما لَكَ عَوْدَةٌوَلَوْ قُلْتَ: يا لَيْتَ الطُّفولَةَ تَرْجِعُوَلا تَبْتَهِجْ يا قَلْبُ إنْ جاءَكَ الْهوىفَلَمْ يَأتِ شَوْقاً بَلْ أتاكَ يُوَدِّعُيُغادِرُني عُمْري لِيُكْمِلَ بَحْرَهاكَأنْ جَسَديْ نَهْرٌ وَروحيَ مَنْبَعُهُوَ الْإنْتِظارُ الْمُرُّ قَدْ ذُقْتُ طَعْمَهُوَأعْرِفُ: وَجْءُ الشَوْقِ كَمْ هُوَ َموجِعُوَمِنْ أيْنَ لِلصّبِّ الْمُتَيّمِ صَبْرُهُإذا صَبَّ فَوْقَ الْقَلْبِ شَوْقاً تَوَلُّعُكَمِ انْتَظَرَ الْقَلْبُ الْحَبيبَ فَجاءَهُغَريباً بَدا في مُقْلَتَيْهِ التّصَدُّعُوَلَوْ غُرْبَةُ الْكِتْمانِ جارتْ بِحُبِّنافَفي شَرْقِ هذا الْقَلْبِ نَبْضُكِ يُسْمَعُفَلا تسْحَبيْ شِرْيانَ قَلْبيْ لِأنَّهُإذا شُدَّ هذا الْنَّبْضُ أكْثَرَ يُقْطَعُتُوَحّدُنا الْألْوانُ في قَوْسِ لَوْحَةٍوَفي بَهْجَةِ التّوْحيدِ كانَ التّنَوُّعُعَلى كَتِفَيْها حَطَّ طَيْرٌ مُغَرِّداًوَقَلْبيْ كَئيبٌ ذابِلٌ يَتَقَطّعُتَعِبْتُ مِنَ التّرْحالِ بَيْنَ بِحارِهاسَأرْتاحُ يَوْما وَالْبَقِيّةُ تَتْبَعُ