الأحد ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم أنور محمد أنور

جبـل

رق الزمان ولات حين زمانى
لما خطرت معاقل النعمان
 
منه – أبا عمرو - عرفت مكانتى
يا طالما جهل الزمان مكانى
 
ولسان حالى إذ سمعت نداءه
ما بين شوق منه أو حرمان
 
أنا إن بلغتك يا عمير فإنما
بُِلّغتُ فيك مقاصدي وأماني
 
هذا أبو عمرو، وهذا عَمْره
لا درّ در ّ أبيه من إنسان
 
نُبئتُ عَمْرا جاء بعد تشوّقٍ
فوددت لو أقوى على الطيران
 
لكن عقلى طار إذ هنأته
وزكى إليه تحيتى وتهاني
 
يا عمرو كن كأبيك لا مثل الذى
يشقى بألفاظ ٍ له ومعان
 
أخشى عليك الدهر لا تأمن له
فالسخط منه والرضا يومان
 
حاز الإله لديك خير محلة ٍ
فاسعد بها، وليسعد الثقلان
 
عمرو وذا جبل وراءك فاقفه
شمم، وأصل فيه يلتقيان
 
جبل له من لفظه حظ ٌ، فلا
طول، ولا فخر عليه يدانى
 
إن صرت مثلك أبيك يا هذا الفتى
فانعم به، ولينعم الأبوان
 
والفرع ينبت عن كريم أصوله
طوبى لذاك الأصل من عنوان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى