الأحد ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم حسني التهامي

حالة

منكفئا
أدخل ذاكرتي
والشمعة
- رغم الريح
ورغم أصابع للجن تحركها –
تتضاءل
والوقت
يحيك عباءات من حزن
و الغرفة
فارغة
إلا من: مذياع
ينصت
للصمت المتلاطم
وكتاب يقرأ
تحت
خيوط الضوء المتضائل –
بعض حكايات الصمت السارح في الغرفة
الشمعة تدمع
تدمع ...
تدمع ...
ثم تلملم دمعتها
وحكايتها
واجفة تشهق
الشمعة تذوي
وأنا
منكفئا أدخل ......
الشمعة تذوي
لكن
ثمة شيء
في ذاكرة الليل
يضيء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى