الثلاثاء ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

حظوظ متعثرة

لم تصبه دهشة.. فقد تعود على فضول ورغبة التعرف إليه من كل الجهات..استحسن اللقاء .. أراد مجاملتها على طريقته.. ثارت كزوبعة؟ لطمته رياحها .. تبعثرت سطور أفكاره، ونزفت مدادها على التراب.. فانبتت قصة مشوهة!!

أنار شباك غرفته المعتمة، بعد غياب قسري لشهور طويلة.. تلقفه زلزالها المتفجر حزنا من عينيها العسليتين.. فتشبث على ضفاف شفتيها المكتنزتين .. فمزقت أوردته أنيابها.. فابتلعته شروخ الزمن!!

إلى اللقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى