السبت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
حكاية صغيرة من وطن الامازيغ
-1-مساء البارحة،تدلى وجهك وجعاعلى هدب جرح قديم.فاستيقظ الليل في حناجر العصافير،ودارت الطرق في خاطري...حكاية امرأة امازيغيةعرفت بعد نيف والف عام:إن صحابيا جليلا...مل العبث بجسدها،واستثقل الملل في عشرتها.فباعها رقيقا في سوق المدينة،أو على رصيف زقاق في دمشق الشام.-2-عرفتُ مساء البارحة...إن جنية بيضاءقبل ان يجمح بها شوق الرحيل قالت:عند امتزاج نور اللهبعتمة الشيطان في تلك الديار:القمر ينثنى في وجل مداره الاخير،وحفيف ذراعاه العاريتانتوشوش لصدفات شواطيء مهزومةغادرها ثغاء رغو الموج...فجلستتتضرع لآثار خطو صبية امازيغيةكانت قبل فجر نوارس العيدتفرش جدائلها السمرحقل خزامى يحرسه عطر الياسمين.