الخميس ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم عادل محمد نيل

حلم متسول

هذا القابعُ في خوفٍ تحتَ الجدرانِ
برصيفِ الشارعِ
في الطرقاتِ
وفي الميدانِ
يتمزقُ في ظلماتِ البؤسِ
يتخبطُ فيها
يتبعثرُ في كلِّ مكانِ
ينتظرُ من الموتِ بقايا
أو أيداً تمتدُ إليهِ
تلقيهِ بقايا الإحسانِ
***
بنيانٌ
يعصرُهُ البردُ القارسُ والمطرُ
تلذعُهُ من الشمسِ سياطٌ
تلهبُهُ .. تقتلُهُ
آهٍ من ذاك البنيانِ
فينامُ..
وينامُ الحُلْمُ بعينيهِ مِلْحاً وفتاتٍ
وكابوساً يسكنُ في الصدرِ
وعويلَ آهاتٍ
ويفيقُ بحُلْمٍ يرويهِ
حلمُ الجوعانِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى