الخميس ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم زينب خليل عودة

حماية التراث الثقافي الفلسطيني

 
نددت وزارة الثقافة الفلسطينية إقدام حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأسوار البلدة القديمة في مدينة القدس العربية ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، لقائمة التراث الإسرائيلي، واعتبرته خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقة بين القوة المحتلة وتراث الشعب الواقع عليه الاحتلال.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، أن ما قامت به حكومة نتنياهو هو تحد للمشاعر الفلسطينية والإنسانية، وتزوير فاضح للتاريخ، واستقواء بالآلة العسكرية الاحتلالية لتغيير حقائق تاريخية على الأرض.

وطالبت كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسكو المناط بها حماية الممتلكات والتراث الثقافي العالمي من التدمير والنهب والتزوير، أن تتدخل لإجبار حكومة اليمين الإسرائيلي على التراجع عن قرارها اللامسؤول واللاأخلاقي تجاه الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يقع ضمن الأراضي المحتلة عام 1967 ويعد تراثا فلسطينيا صرف يتوارثه الفلسطينيون جيلا وراء جيل.

كما طالبت وزارة الثقافة المنظمات الثقافية العربية والإسلامية وعلى رأسها الإيسسكو والإلكسو بالتدخل في كافة المحافل الدولية لإثناء حكومة إسرائيل عن قرارها المخالف للمبادئ الدولية والإنسانية. 


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى