الجمعة ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

حوار مع الشاعر الفنان أحمد عبده قورة

المبدع أحمد عبده قوره متعدد المواهب فهو يكتب الشعر ويلحن ويخط بقلمه وفكره الفنون التشكيلية الراقية ومن هنا كانت هذه المحاورة معه .


حوار :
إبراهيم خليل إبراهيم


كيف وبدأت رحلتك مع الشعر والموسيقى والفن التشكيلي ؟
بدأ حبي للشعر خلال دراستي الثانوية ثم تبلورت موهبتي وأمسكت بلغة الشعر خلال دراستي الجامعية أما بالنسبة للموسيقى ففي طفولتي كنت أقوم بصناعة أل’ الناي من البوص ثم أعزف ماسمعته من موسيقى وأثناء دراستي بكلية الفنون الجميلة قال أحد الزملاء : لن تتعلم الموسيقى والعزف طالما لاتوجد عندك آلة موسيقية فعلى الفور صحبته واشتريت آلة العود وبالصدفة وقعت يدي على كتاب ( تعليم آلة العود ) فتعلمت منه وتعاملت مع هذا الكتاب كما تعامل شامبليون في قراءة حجر رشيد والحمد لله اعتمدت ملحنا بالهيئة العامة لقصور الثقافة .
أما الفن التشكيلي فهو الأسبق في مواهبي فخلال دراستي الابتدائية نبهني مدرس الفصل الشيخ السيد علام إلى هذه الموهبة وبدأ يرعاني وسمعت لأول مرة أسم كلية الفنون الجميلة من ناظر المدرسة محمد عبيده وأنا في الصف الرابع الابتدائي فعزمت على دخول هذه الكلية والحمد لله تحقق حلمي ودخلتها واخترت قسم النحت وفى التخرج كنت الثاني والأول في مشروع التخرج .
أنت متعدد المواهب فهل طغت موهبة على أخرى ؟
مواهبي تكاملت وأمارس الفن التشكيلي والموسيقى والشعر الفصيح والعامي والزجل والنثر والمسرح والديكور والإخراج فكل هذه المواهب تخدم الفن الممارس في لحظة إبداعه .
من وجهة نظرك مادور الدراسة في صقل الموهبة ؟
الدراسة ذات أهمية كبيرة فقد تخرجت في كلية الفنون الجميلة _ قسم النحت _ عام 1988 وقرأت فى مجال الشعر دواوين الشعراء وتأثرت بالشيخ إمام عيسى ومحمد عبد الوهاب وبالشاعر محمد عفيفي مطر فى الشعر الفصيح أما في الشعر العامي فذات خصوصية .
حدثنا عن إنتاجك ؟
أنا قليل النشر والطبع فما يهمني بشكل شخصي لحظة الإبداع سواء خرجت إلى الآخرين أم بقيت حبيسة ولكن فى السنوات الأخير بدأت التواجد وبشكل مكثف في الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية والفنية وجمعت مايقرب من 18 كتاب في الشعر والقصة والدراسات البحثية والنقدية والأوبريتات والأغاني وسوف أطبعها إن شاء الله تعالى أما في مجال التلحين فقد أسست فريقا لكورال الأطفال بقصر ثقافة كفر تصفا بمحافظة القليوبية وقدمت مع الشاعر طارق عمران في عام 2002 ديوانه عبور 2000 على المسرح الغنائي وقد كررت هذه التجربة مع الشاعر رفعت المرصفي في ديوانه الله عليك يازمان الطيبين .
هل سافرت خارج مصر ؟
نعم سافرت إلى روما لاستكمال دراسة الفن التشكيلي والدكتوراه ولكن لم يتحقق الحلم بعد لظروف حياتية كما سافرت إلى ليبيا وتحمل ذاكرتي كل الجمال خلال هذه الفترة وتعد من أجمل فترات حياتي وأيضا سافرت إلى تركيا وتونس والمغرب والسعودية .
قصيدة كتبتها وكانت ذات الردود التي لم تتوقعها فماهى ؟
هناك أكثر من قصيدة ولكن أذكر على سبيل المثال ( ساعدان من الضوء ) وقد كتبتها خلال تواجدى فى ليبيا وحصلت على المركز الأول في مهرجان القصيدة القومية العربية وتم طبعها على نفقة نخبة من أساتذة جامعة النجم الساطع ببني غازي وتم توزيعها في فلسطين الحبيبة ومن القصائد أيضا ( صهد الوجع ) وأيضا ( الموت معلن ) وهى استشراف لما حدث في العراق .
إذا طلبنا منك تقديم بعض الأبيات مما كتبت فماذا تقدم ؟
من قصيدة غباء أذكر :
الليل حدانا غبي
وأسود قوى وكداب
دايما فى وش النهار
بيقفل الأبواب
وبيحزنه صوت السواقى والغنا
واللمه .. والأحباب
راح يشتكى للقمر
ماسمعش منه جواب
راح يشتكى للشمس
داب …. !!!
ما تمثل تمثل عند هذه الكلمات : مصر ـ القليوبية ـ العمار ـ الشعر ـ الموسيقى ـ العود ـ الفن التشكيلي ـ الصداقة ـ المرأة ـ السفر ـ النهار ـ الليل ؟
ـ مصر : هى التخل الأخضر .
ـ القليوبية : محافظة .
ـ العمار : حلم لم يتحقق .
ـ الشعر : لغة الحياة .
ـ الموسيقى : صوت الحياة .
ـ العود : صديقي الوفي
ـ الفن التشكيلي : عيني لرؤية الجمال
ـ الصداقة : كلمة فقدت اصالتها
ـ المرأة : أمي وزوجتي وابنتي
ـ السفر : وجع
ـ النهار : حياة
ـ الليل : أشجان وإبداع
هل الفصحى الأقرب لبوحك أم العامية ؟
الفصحى أقرب في الموضوع العام والعامية في هموم الذات .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى