الخميس ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

حياة في قيود الثلج

أناغيها..
وبردُ الفجرِ.. يقتلني..
وثلجُ الكون.. جمّدني..
وما ضاقت أحاديثي..
وما نفِذت حكاياتي..
بقيتُ كطفلةٍ حَيْرى..
أناغيها..
أراقبها..
وأحلمُ لو يذوبُ الثلجُ..
أحلم..لو تعودُ الشمسُ..
أحلم..ويحَ أحلامي..
على ثلجٍ أبعثرها؟!..
.. ..
أناغيها..
أناغي..وردتي الحمراءَ..
هيا.. قاومي ذا الثلج..
هيا..أورقي كالسحرِ..
في أحشائيَ الحرى..
أناغيها..
أراقبها..
فتخرجُ من ضلوع الثلجِ..
تورقُ تحت سوطِ البردِ..
تزهرُ وردةً حمراء..
لا أحلى..ولا أندى..
جمالُ الكونِ ..
سحرُ العطرِ..
فيها..روعةٌ أخرى..
 
أناغيها..
خيالي.. شاعرُ الإحساس..
شعري..ريشةُ الفنان..
لكني..
رأيتُ بديعَ خلاقي..
وإعجازٌ..
أسال الدمعَ من عيني..
وحرّك كل تفكيري..
وهزّ شغافَ وجداني..
فيا ربي..
إليكَ سجدتُ.. فاغفر لي..
.. ..
أناغيها..
وقد شاهدتُ معجزةً..
حياةٌ.. في قيودِ الثلج..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى