الأربعاء ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
حَواءٌ كَونِيَّة
بالحَقِّ أحببتكَوبالحبِّ أحققتكْأنَا تلكَ الدُّرَّة ... البيضاءوفاتنة الليلِ ... حوَّاءإليك اليومَ ... آتيةأَستقبلُ .... أزمَانِيوأيامي الورديَّةفأنا ... عَذراءٌ بريَّة****هناكمِن القدسِ أتَيتُمِن أورشليمِ معبدٍمن صخرةٍ عُلِّقتْبأقصى مسجدٍمن كَنيسةٍ قَامتْللعذراء...حينَ وَضَعتْلحمَ بيتِ النورِفي قَلبِ المَغَارَة الشتويةمن هناك أتيتُ إليكَمن طورِ سيناءَحيثُ تكلَّمَ اللهُحينَ آنستُ نارًا نورانيةمِن قَصرِ سُليمانَوهيكلَهأَقبلتُ الآن الآنبعرش بلقيسٍ ...وملوك البنت الِجنِيَّةأحملُ جراح أكوان ٍأسكبُ القلبَبالخفقان أنَّاتِيأُرتِّل الآه تلو الآهأمسحها بعنفوانكل نبي ّأُشفيها بكلماتٍ قدسيّةأحملُ زيت المَسيحو أخضَرَ زيتونةٍو كلّ الورودِ الجوريَّةعَبرتُ الزمانَ إليكَأكافحُأطوي العصورَبفستانِ عروسٍ مَسبيّة******حبيبي إنني لكَوإليكَ اشتياقيوكلّ أحلامي الصَبيّةحبيبي ...برغم جروحِ الجراحِفإني اليومبحبّك قوّيةً ...قويّة****شَدوتُ لدواودمزاميرَ هوىًو لسليمان َ شدْتُهيكلَ عاشقٍوآية الحبِّ يسوعحَضَنْتُها.. سلامَ مُحمدٍفأنا ملائكةٌ سماويّة***أحلّفك يا آدم الكونتعال ... نخرجالى ذاك الحقل...ننظر ...أأزهرَ اللوز ؟؟أم نوَّر رمان الوادي ؟؟فإنِّي أسمعُ الآنصوت... يمامتيو النهار يفوحُعند خدري ... حمَِيميَّةفسَريري ....من أرز لبنانصاغه الربُّمحبّةً عُذريَّة****هناك فقط أُعطِيكَبعضا من مَحبتيحيث تفوح رائحةصنوبريّةسأسقيك عندهاخمرةَ عشقٍو لبنَ الصفاءو ماء سلام ٍوأوقظُ روح الحريّةهناك فقطيلتهبُ جسديو ينضج ثديي.. اليانعو يثمرُ رحميحكمًا عطائيّة***بنتُ النُّور أناأفيض حنانًا ...شمالك تحت وجنتيويمينكَ حولَالياقوتة الحمراءترتسم...و حسبي أناشفتاك القرمزية****كم أنت جميلٌ..جميلحُلو المذاق...أدْخِلنِي حبيبيحانةَ زبيبٍأَرسمٌ اسم الربِّبالزعفرانأَشربُهعساهُ يُخالطدماء أوردتيفأنا امرأةٌ كونيّة