الأحد ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم المنتصر العامري

حَيرة...

أثقلتني رِحلتــي بالظّنــــــونِ
وشُكوكي أًيْنعَتْ مِن يقيـــني
وامتَشَقْتُ صرخة بعد صمتي
جاءني رَجعُها كالأنيـــــــــن
فشدَوْتُ عاليا بالنّشيــــــــــــدِ
كوليــدٍ يَخرُج مِن جَنيـــــــنِ
في ذُهــولٍ يَدخل لِلحيــــــــاةِ
ثُمّ يَمضي تائها في السّنـــــين
بَينَ زُهدٍ تارةً وخُشــــــــــوعٍ
وسؤالٍ مـــوغِلٍ في الشّجونِ:
هَل أَسيرُ أمتطــي أُغنيـــــاتي
أَمْ طريقي سُطِّرَتْ في الجَبـينِ
لا تُبيــحُ خطوةً لِلشِّمــــــــــالِ
ليس فيها لَفتةٌ لِليمــــــــــــــينِ؟؟
رُبّ طيرٍ حَلّــق دون قَيــــــــدٍ
بِالنّواهي كُبِّل كالسّجــــــــــينِ!!!
أيَّ دَربٍ أَقتفي، والثّنـــــــــايا
أَقْفَرَتْ مِن حاديــــها الأمــــينِ
والقوافي أُلبِسَتْ همســــــــاتٍ
تَرفُلُ في البَهرَجِ و الرّنـــــــين؟؟
كلماتٌ بَيتُها مِن زُجـــــــــــاجٍ
غثّها قَد يَستَـــوي بالسّميــــــــنِ
بَل حديثُ الأمس قد عادَ يُغري
مُذ تَوارى سَوْءُه في الحنيـــــــنِ
كَم أُصــــــولٍ سِحرُها ليس إلّا
كَرَمـــادٍ عَشّش في العيــــــــون!!
سَوف أَمضـــي مُنشِدا لا أُباليِ
أَهتــدي بالفَجرِ في أيّ حــــــــينِ
في صراطٍ إن بَدا مُستقيــــــماً
قَد يُتـــــيحُ فُسحَةً لِلجنــــــــــــونِ
وأُغنّي مُخلِصاً لِلحيــــــــــــاةِ
لَيت شِعري، ما أنــا بالظَّنـــــينِ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى