الخميس ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم سلوى أبو مدين

خذلان

المكان : صيدنايا ( جار القمر ) الذي يرتفع 1700م فوق سطح البحر الشاهد على وقائع الحدث .

الزمان : حين يلمع كلُّ شيء ، ويبهت كلُّ شيء إلاَّ من صرخة الوجع .

إلى رفيف حينَ أطفأت قنديل الصداقة .

*الصداقة المبتورة

لم يعد في ذاك الحيز ما يُدْهش
عامود الصداقة تلك الغابة
الهادرة ..
أعبر الأماكن وحيدة
لا شيء سوى
ظلال سود ، وروحي المثقوبة .
كان اليوم داكناً كالليل
أغادر جسدي
بدموعي الصدئة
فوقَ جبين العتمة
كلّ الظلال خدعة
الوقت بطعمه الحامض
صراخي يتوارى خلفَ الظلام
أعلى من المباني
كل الذي مرّ كان وهماً
أحمل مفردات الحياة
المهترئة .
لأني مُنعت من الكلام
أعبر الفقد ..
لا صبح هنا
يمحو الجرح
كلّ شيء تغيَّر
الأسماء ، الوجوه الفضية
الشمس بقسوتها ..المطر الأسود
المكان الذي هوى كعصفور ٍ
مخذول ..
لا شيءَ سوى
انكساري !
وجرحي الموشوم .
في الخواء
ينوح ...

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى