الثلاثاء ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم عبدالوهاب محمد الجبوري

خمائل

أعطتني ورقة، لكني أخذت الدفتر
أعطيتها يدا فلم تأخذ...
بينما كان قلبي
يتدثر أحلامنا
يتوسد دربنا الأخضر
كانت نبضاتها
تعتصر أوراق الصنوبر
تغني لمولد شمعتنا
وحبات المطر
أشواقاً تكتظ في ضحكتها
ترتدي الشمس شالا احمر
نفحات من عطرها
تبث ألف شعاع
على درب القمر
تدغدغ نبض طيوفنا
تقتنص همسنا
في ظل النوم خلف عيوننا
أما سمعتها يا قمر؟
أما رايتها...؟
سهرتَ عندها؟
أما نصبتَ محرابا لها؟
من رقصة شعاع في أحداقها
(حملتَ شيئا من لهيب وجدها؟)
لكن سناك يا قمر!!
سرق النار من خدها
يا ويح عيني....
تخافك مجنونا بها
تقتفي أثرها
في بحار ليس لها سواحل
غُرتها بهجة مشاعل
تتماوج فيها الألوان
طيوفا وجدائل
تتطاير في عرس الشمس
قطاف سنابل
وبيادرا تعتنق الأفق
ضفائر سحرْ
تخافك مجنونا بها يا قمرْ
تقتفي أثرها
بين أغاريد جداول
وظلالا...
تتوسد شذى الورد خمائل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى