الأربعاء ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم
دعيني.. أُقَـشِّــرُ لِـحَـاءَ عَـتْــمَـتِــكِ
مُنْذُ ظَمَأٍ بَعِيدٍوَأَغْبِرَةُ صَمْتِيمَا نَفَضَهَا شِتَاءُ دَلَالِكِ!رُحْمَاكِأَعِينِينِي عَلَى ظَمَئِيوَلَا تُصَافِحِي بِالنَّارِ .. سَبَئِي!هَا نَبْضُ صَوْتِكِحَبِيسُ أَدْرَاجِ هَيْكَلِي المَسْكُونِ بِكِيُذْكِي وَجَلِي الْمُؤَجَّلَويَفُضُّ خَوْفِيَ الطَّاغِي!أَيَا آسِرَتِي .. تَرَفَّقِي بِيأَطْلِقِي حَفِيفَكِ .. مِنْ قُمْقُمِهِلِيُمَارِسَ رَقْصَتَهُوَلِتَشْحَذَ نَايَاتِي.. أَنْهَارُكِ الْمَدْفُونَةُ!هَا تَوَحُّدُنَا لَيْسَ يَكْتَمِلُإِلَّا فِي وَهَجِ الْجُنُونِ!وجُنُونِي .. لَيسَ يَشْحَذُهُإِلَّا دَبِيبُ نَبَرَاتِكِ النَّقِيَّةِ!دَعِينَا نَأْتِيهِمِنْ حَيْثُ تَكُونُ لَذَائِذُهُفِي انْتِظَارِنَاأَيَا قَصِيدَتِي الْخَالِدَةَدَعِينِيأُقَشِّرُ لِحَاءَ عَتْمَتِكِأُضِيءُ كُلَّ تَفَاصِيلِكِلِتُكَلِّلِينِي بِالْفَرَحِفَمَا انْتِظَارِيإِلَّا وَجَعَ لَذَائِذِي الْمُؤَجَّلَةِالْــ مَا عَرَفَتْ طُرُقَ الْتِحَامِهَاأَيَا سَلِيلَةَ هذَا الْقَلْبِ الْمُعَنَّىحَسْبُكِ .. أَمَسُّكِ مَسًّافَتَشْتَعِلِينَ خَفْقًاكَحَالِ قَلْبِي .. الْــ تَمَسُّهُ أَطْيَافُكِ!