الخميس ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧
بقلم
ذات يوم
ذات يومٍسيزهرُ ياسمينُ قلبكوستثمرُ أشجارُ روحكوستخضبُ بالفرحِ أيامكوبالبسمةِ لياليكوستغزلُ بيدكِ العاريةِ قوسَ قزحِوستغمسُ ريشةَ وجعك فيهوستلونها بلونكِ الوردي الأثيرليذوب رماديك تحتهذات يومٍستُسقط من خذلوك في هاويةِ النسيانِوستمحو بريشتك كل علامتكِ الغائرةِ من حزنكِ الغابرِوستُصّمت صفيرَ روحك المتجذر في أعماقك من سنواتٍذات يومٍستولد من جديد وسيتساقط شعرك الأبيض ومعه سنواتك التي كسرتك وحكاياك الني أنهكتك وأحنت ظهركستتلاشي كل صراخاتكِ التي أصمتّها في بئركِ العميقذات يومٍستنامُ قرير العينبلا أرقٍ وﻻ كوابيسوستصحو لتنظرُ في مرآتك فرحاً لأنك لن تحتاج إلى مساحيقٍ تطمس تحتها ألمكذات يومٍسيتوقف نزفك ، ولن تعود بكفكِ خاوية وﻻ بقلبك فارغستُكمل قصتك الناقصةوستسطر نهايتها كما تحبُذات يومستعودُلكنك لن تعودَ كما كنتَ