الأحد ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم مبروك السالمي

رغيف

يسعى من أجل رغيف ...الضيعة التي رأى فيها النور خيراتها وفيرة, لكن يدها مغلولة إلى عنقها...تحول إلى عبوة ناسفه...

تمثال الموؤودة

وأدوها ثم أقاموا لها تمثالا...تجمهروا حوله وسألوه:
 بأي ذنب قتلت؟
لم يفهم السؤال فجلدوه مئة جلدة...بقي صامتا فرجموه أمام الملأ...انتشروا وتركوه مرفوع الهامة شاهداعلى عبقرية لم يعرف لها التاريخ مثيلا...

تركة

تجمعوا حول جثة أبيهم وبدأوا يفكرون في الطريقة التي سيشيعونه بها...قال أحدهم:
 سنبني له ضريحا في مستوى مقامه يبقى شاهدا على دهائه وعبقريته...
قال الآخر:

 و سننشئ وسط الضريح متحفا نعرض فيه ما تركه من تحف نادرة...
تدخل ثالثهم:
 وماذا ترك لنا غير بردعة ولجام؟؟؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى