الاثنين ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم
رفقاً بوطني
لما رأيتُ بريق عينك يختفيأمسكتُ قلبي خائفاًمن سرعةِ الخفقانِأحسستُ لمّا بان دمعكِ راجفاًأنّي أضعتُ توازنَ الإيمانِسوريتي رفقاً بقلبٍ راعهُجمعُ الذئابِ تلوكُ لحماً طاهراًبقذارةِ الأسنانِوحماسة العربانِ قاموا فجأةًليجدّدوا الدينَ الحنيفَويهتفوا لكرامةِ الإنسانِوالقدس نادت نصف قرنٍ نومهملن يستفيق ضميرهمعميُ العيون وصمّها الآذانعارٌ عليكم أن يكون جهادكمفي موطنيأن تبرزوا عضلاتكمفي موطنيوصراخَكُم في موطنيوحوارُكم في تل أبيب نخاسةٌمدفوعة الأثمانِعارٌ عليكم أن تكونوا مسلمينفتطعنوا قلب العروبةأو تكونوا ساذجينفتكتبوا سطراً جديداًفي كتاب الذلِّ والإذعانِ