السبت ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
رويدك دمعي
رويدكَ دمعي عند الــــــوداعِرُويدكَ إني حزينٌ وجـــــــــلْفلا تفضحنّي بسكبٍ غـــزيرٍفإني أمام العـوالي بطــــــلْأما قد كفـــاكَ بأنَّ فُـــــؤاديبَكى عِند ذِكــــراهُ منذُ الأزلْرُويدكَ دمعــــي لو زرتنـــــيفإن المــــزَارَ قــــريبٌ عجــلْفيَا صَاحبي عِند رُؤياكَ دَمعيرَجائِي إِليـــــكَ بإنْ لا تسلْفَما كان دمعـي سوى أننيأُفارقُ صَحّبـــي فكان الأجلْأَيا صاحِبِـي لـو رَأيتَ الحنايالِذكرى الوداعِ تَزيدُ الشعـــلْوداعاً سأحفظُ عهدَ الصديقسَأحـفظُ أيامـَـنا والطـــــلـلْسَأبقى على ذكرياتٍ تراءت ْبكُلِ شموخٍ تزُفُ الأمـــــــلْوداعاً فقد حـانَ وقتُ الـوداعِوداعاً فلنْ أرتضي با لبـــدلوداعاُ فديتــــُكَ يا صاحـــبـيوعنْ ذكرياتِكَ لنْ أَرتـَـحــــلْ