السبت ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

رويدك دمعي

رويدكَ دمعي عند الــــــوداعِ
رُويدكَ إني حزينٌ وجـــــــــلْ
فلا تفضحنّي بسكبٍ غـــزيرٍ
فإني أمام العـوالي بطــــــلْ
أما قد كفـــاكَ بأنَّ فُـــــؤادي
بَكى عِند ذِكــــراهُ منذُ الأزلْ
رُويدكَ دمعــــي لو زرتنـــــي
فإن المــــزَارَ قــــريبٌ عجــلْ
فيَا صَاحبي عِند رُؤياكَ دَمعي
رَجائِي إِليـــــكَ بإنْ لا تسلْ
فَما كان دمعـي سوى أنني
أُفارقُ صَحّبـــي فكان الأجلْ
أَيا صاحِبِـي لـو رَأيتَ الحنايا
لِذكرى الوداعِ تَزيدُ الشعـــلْ
وداعاً سأحفظُ عهدَ الصديق
سَأحـفظُ أيامـَـنا والطـــــلـلْ
سَأبقى على ذكرياتٍ تراءت ْ
بكُلِ شموخٍ تزُفُ الأمـــــــلْ
وداعاً فقد حـانَ وقتُ الـوداعِ
وداعاً فلنْ أرتضي با لبـــدل
وداعاُ فديتــــُكَ يا صاحـــبـي
وعنْ ذكرياتِكَ لنْ أَرتـَـحــــلْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى