الأحد ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم عزت الطيري

سأصنع من صمت روحى كلاما

سأحمل حزنىِ
على راحتىَّ
أُعَلِّقُهُ
فوق قلبى
وساما
وأنثرهُ
فى فضائى غماما
وأُطلقهُ
فى مسائى
حَمَاما
وأصنعُ
من صمتِ روحى
كلاما
وأغزلُ
من شوك عمرى
مروجا
تطرزها
وردةٌ
وخُزامى
وأطهو على النارِ
رملا........وطينا
أُضَلَّلُ
أطفالَ قلبىِ إذا ما
عسى أنْ يمرَّ الأميرُ
فيبكىِ
ويُضْحِك بالخبز
جوعَ َاليتامى
وأنضو عن الثوبِ جسمى
وأُحْصى
جروحا تنزُّ
دماً وانتقاما
وأعدو إلى سطحِ
ِ خوفى
وحيدا
أُسامر بالخوفِ
بدراً تسامى
وعطَّلَ نجماتهِ
عن بكاءٍ
وهدهدَ دمعاتها
كى يناما.............
وأُلقى السلام؛
على كل شىءٍ
أتى
أو مضى
لم أعِرْهُ اهتماما
سلامٌ على منزلٍ
فى الهجيرِ
بهِ
مابهِ
من غموضٍ
تنامى
سلامٌ على حلوةٍ
فى المراعى
تُكَحِّلُ بالليلِ
جفنا مريضا
وتنتظرُ الوعدَ
عاما
فعاما
سلامٌ على الشِّعْرِ
فى مخْبَئيْهِ
سلام على مخبئينِ
استداما
سلامٌ على شاعرٍ
ضَلَّ دهرا
وأسكرَ خمرتهُ
حين هاما
وجاء الهوى
فاستوى
واستقاما

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى