الأحد ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم خالد شوملي

سئمنا الموت

سئمنا الموتَ والموتى حزانى

سوادُ الغيمِ يعبثُ في سمانا

ونضحكُ ـ إنْ ضحكنا ـ في هدوءٍ

لأنَّ الموتَ يعبسُ إنْ رآنا

إذا اكتملتْ أغانينا أتانا

ليخطفَ مِنْ أمانينا الأمانا

ويقطفَ مِنْ حدائقِنا الورودَ

كأنَّ الموتَ لمْ يعشقْ سوانا

ويدفنَ شمسَ أعينِنا بليلٍ

يرشَّ الصمتَ في أفواهِ قانا

صقورُ الموتِ تأتي مِنْ قريبٍ

لتقصفَ ما تبقّى مِنْ قُرانا

ننادي الأصدقاءَ فلا يردُّ

علينا غيرُ مكترثٍ صدانا

عزاءٌ أن نعودَ إلى الترابِ

فينمو الأرْزُ فخراً في ثرانا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى