الجمعة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
ستبكين يوما
ستــبـكيــنَ يــومًا عــلـى ذكـريـاتيبـلـيـلٍ طـويـــلٍ كـثــيــرِ الـمـطرْولا من أنـيــسٍ سـوى أمـسـيــــاتوطيـفٍ جـمـيـــلٍ رقـيــــقٍ عـبـرْوشـعــرٍ حـنــونٍ خـفـوقِ الـحـنايـابـهِ كـلّ صـدقٍ حـكــاهُ الـبـــشـرْوقـلـبٍ كـبــيـــرٍ رنـا لـلـمـعـالــيوغــرّد شـوقــًا قُـبــيـل الـســـحرْتـعـالـي إلـيـه وضُـمِّـيـــهِ حـتــىتــزولَ الـغـيــومُ ويـأتــي الـقــمرْتـعـالي إلـيـه لـوقــفِ الـنـزيـــفِوتـضـميــدِ جـرحـي ودرءِ الـخطرْفإن سُـفَّ دمعٌ على نوحِ شـعـــريفكـفّـيـهِ إنـي مــشـــوقٌ سـَـهِـــــرْعـلى شـفـتـيـهِ لـهـيـبُ الـفـــراقِوفـي نــاظـريــهِ قــضــاءُ القــدرْسـتـبـكيـنَ يـومًا ويــا لـيـتَ أنـيقريــبٌ أواسـي دمـــوعَ الـــمـطرْفـشـمـسُ الـصـداقـةِ فـي خـافـقيتـنـيــرُ الـحيــاةَ وتـمـــحـو الكـدرْ