الأحد ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

سجال القوافي

إنَّ القوافي سجالٌ
ما بينَ ذلَ وثار
هذا الرصاصُ يحاور
في ريحهِ مسكُ نار
فيهِ النهارُ سيأتي
وفي صداهُ انتصار
وفي مداهُ مقالٌ
يسودُ فوقَ الحوار
فمن دماءٍ تسيلُ
كتبتُ منها القرار
من قالَ ليلٌ يسودُ
لسوفَ يأتي نهار
فيا فلسطينُ جودي
من رحمِ ناركِ نار
فمن بنيكِ جنودٌ
همُ حماةُ الديار
فما من جيوشٍ ستأتي
كيف تسترد الديار
فلا في شتاءٍ أتيتم
ولا في ربيعِ ازدهار
 
هذي الشراذمُ عهرٌ
هذي الشراذمُ عار
فأين يا عربُ كنتم
عند اشتعالِ الشرار
ما كلُ هذا السكونِ
يا سادتي القولُ حار
ما منكمُ جاء قولٌ
ولا رفعتم شعار
ولا المدافع صالتْ
من قال فينا انتظار
فعربنا في سباتٍ
والنومُ خيرُ فرار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى