الأربعاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
سـَــيّدة ُالعشـــق
كلـّما رحْتُ إليكِ اخترع َالقلبُ مِنَ الرقص فنونْواستبدَتْ لهْفة ٌحَيرى وشوقٌ وجنونْإنَّ في حسنكِ آياتِ ضُحىرَتلـَتـْها الروحُ فالدنيا لـُحونْقصرَتْ عينايَ في استيعابها !!ليتَ وجهي احتشدَتْ فيهِ عيونْ****أنتِ في بحر شراييني إلى أعماق روحي تـُبحرينْوعلى قرطاس قلبي كلَّ أشعار غرامي تقرئينْأنا لمْ اكتبْ ولا قافية ًأنا اُمّيٌّ وعَيٌّ ليسَ لي حَرفٌ مُبينْإنـّما حسنـُكِ قدْ ألهَمَنيفإذنْ أنتِ التي كنتِ على جدران قلبي تكتبينْ****سَكبَ الحُسنُ على وجهكِ عطرا ًفروىنُضرة ًفيهِ وفنَّ الفتنةِوعلى روحيَ قدْ ألقى الهوىكلَّ سحر ٍ فأنا مُستغرقٌ في دهشتيأغزلُ الليلَ اشتياقا ًوجَوىريشتي تسكرُ مِنْ مِحبرتي****أنا مأخوذ ٌبصمتي والذهولْ !!إنـّها سيدة ُالعشق أتـَتْلمْ تقلْ شيئا ًولكنْ ها هوَ العشقُ بعينيها يقولْدخلـَتْ غرفة َروحيفالمرايا مَدَّتِ الأعناقَ في عُرْي ٍجَموح ِوجنوني هوَ والشوقُ ووَجْدي وجروحيفي ازدحام ٍوذهولْ !!يطلبونَ الإذنَ منها بالدخولْ