الخميس ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
سميراء
في شعرها الكنعانيمفاتنُ قمرٍ ورديوطيوف من وهج ازرقْعلّم الشُّقرَ الغريراتعلّم الحسان الفاتناتأن لي في القلب سميراءلها في الودِّ قريبانقلبُ شقيراءيُفتح للهوى مرةلا ألف مرةوشجونٌ اسكرُ من خمرتهاسكرةً لا ألف سكرةهي مني بين هذا الفيضليلة كألف ليلةهي مني بين كلّ الزهر زهرةهي شكوى أتكتمهاكلما سحرتني نسمةولثمتني لسعة بردفي صباحات المسرةتفتح الأكمام في الزهور(تعوم في موج من العيون والثغور)وكم تحدثتُ إليك يا قمرأما سمعتني؟أما رأيتني؟أعبر القفار والبحورأجوس معابر الحقولأشبع فيها الدفء والسروراحمل سري وثقل غصتيآه... يا نديم الوجد والعذاب!!يا نائيا عني بفرط قربهيا حانيا في بعده وصدهفليس لي منك منجاةأو منقلب!!وليس لي... ألاكفانت الصفو والغضبْأنت مني ظلّ ولهبْ