السبت ٣ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
سيدة الجبال!!
لها من الأولاد والأحفادما يكفي لزرع المرج ثورهْولها من الذكرى الحنينما فجر الأحلام سحرهْولها من الأغصان وارفةمثقلة الندى بالحبتورق بالدماء العاصفاتتعانق اللانهائي لتتحد الزهورمصفدة حنين المجد للأكوانمختصرا بعبرهْ********هذا هو الشوق المؤرق للسيوفلجيل حامل آمالهيهوى الترانيم المباحةيستعذب اللحظات، يرمي زهره،ونداؤه في حضن حانيةتضمخه بسيل من حنينوتذيبه في رحمها المولودتعشقهوتعده لذاك "الكرنفال"(ليوم ماطر بالشمسليوم عاطر بالهمسليوم شاخص يجاوبه الغناءحداء أُمّْوتنشره بيوم حافل بالعرسْ)********ولها من كل أزهار الحدائقوالأرواح نسمهْبالمارد المكنون في أحشاءسيدة الجبالويروم ذاك العابدينالساجدين على الرمالالصفر في صحراء روحقد تخللها المحالْ********يا أيها الشوق الغريبقد عدت باللاشيءقد عدت بالمجد القتيلوهذا الكون باستحياء سيدة قديمةجاء يقدم الشكوىفيعتذر الزمانفإذا بالميتين الغابرين يجوبون المدائنباحثين عن الحقيقة********آهٍ وكم آهٍ يلوثها الصديقوتمسحها الصديقةآه على جبل تهاوى في سويعاتٍفصار شيئا من سرابْآه على قلب تحمل بالسفرْآه على ذاك الكتابْآه على جرح بالملح يغسلْفيغسله العذابْآه على الدنياوكيف مذاقها؟والمر لف الحنظل المعجونفي هذا اللعابْ********عندي لهم رؤيا تناسب ما بنوا من مجدِ هاوٍفي مغاليق الشعابْ:هذي الرجال بكتوالحزن مرسوم على القسماتسرعان ما انسربت يداهألله يا ألله يا أللهكم عانت الأيام من موتٍفهيا....فلنحاسبْهُنشيعه لآخرة الغيابْصغرت حروفٌ وانمحتدارت بأفلاك الظلالْفإلى اللقاء هناكيا سيفا نسلطه على الأرواحفتقتلنا ذاهبا أو إياب!