الخميس ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم صلاح عليوة

سيرة ملاك الشعر

قالَ ما يبتغي
في مديح العصافيرِ
أوفي رثاء الشجرْ
أخرجَ البنتَ
من حزنها
وتصدي
لجيشٍ من المارقينَ
بلا خنجرٍ
أوحجرْ
جال في ملكهِ
رغم ضيق الطغاة
الغزاة..
الجباة..
الجناة..
النحاة..
الحواة..
ومن يقرعونَ
طبول الخطرْ
كل أتباعه
من فلول الصعاليكِ
أومن بقايا الغجرْ
مرَ
فوق أصابع أقدامه العشر
من مر
لكنه كل صبحٍ
يعود بهياً
كشمس البحيراتِ
منطلقا
كخيولِ القدرْ
حمّمته الأساطيرُ
في نهرها
وحمته نقوشُ الحجرْ
جابَ بحراً
على ظهر بحرٍ
بلا قاربٍ
واستوى باسماً
في غناءِ المطرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى