الخميس ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة

سُوار

دَعي سُوارَكِ بينَ المَاءِ والسُّحُبِ
إنّي أراكِ كما التَّحليقِ في الشُّهُبِ
يقولُ ليْ الشِّعرُ إن حدَّثتهُ خَجلاً:
إنِّي سَأقرأُ عَن عينيكِ في الكُتُبِ
يَبوحُ ليْ النَّخلُ إنْ عانَقتهُ رُطَباً
كأنَّ بالقلبِ ما بالنَّخلِ مِن رُطَبِ
كقُبلَةٍ في صَميمِ الخّدِّ صَوَّبَها
فَمي المتيمُ لَمْ تَرشُقْ ولَمْ تَخِبِ
إذا مَرَرتِ كأنِّي ما بكيتُ دَمَاً
ولا كَبُرتُ بهذا المشرِقِ العَرَبي!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى