الجمعة ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
شذرات
لو لم تكوني هنا/لخَلَت اللّغات من جمالاتها/مفرداتك.***على من لا يحبّ المرأة/ألاّ يستعمل كلمة حبّ /فلن يكون لها أيّ معنى آخر.***قد يكون عنق الزرافة أطول/وألوانها أزهى/لكن أنّى لها من مِسْكِ وجاذبيّة عنقك؟***عيون العصافير ميكروسكوبات/وعيونك مغناطيس.***تعلّمتُ عشق هديل اليمام في صفوف هديلك الإبتدائيّة.***للمرأة رائحة البقدونس /لذلك أستطيب التبّولة.***من أقرف الأشياء شعرة في صحن الطّعام /لكنني أستطيع العيش على أطباق شَعرَك.***عجبتُ ممّن يستمتعوا بالخمرة في حانات رجاليّة/للخمرة بلا نديمات طعم ال"سبيرتو".***لو استُبدِلَ الهواء بزفير إمرأة/لألغيتُ زفيري/ واكتفيتُ بالشهيق.***كلّما ازدادت نتوءاتك/كلّما اشتدّ ولعي بمادّة الجغرافيا.***يزعجني منظر رسغي قدميّ /ويروي شبقي رسغا قدميك.***أصغر وظائف ثدييكِ الإرضاع/وأهمّها إعادة تصنيع الذوق.***لم تُمنحي الرّدفين لتجلسي/مُنحتهما لتجليس خرائط الرّوح.***لولا غيرتي من النّحل/ لزرعتُ شفتيك في حديقتي.***لولا أوتارك الصّوتيّة/لعَزَفتْ قيثارة الحياة عن العَزْف.***لولا حبّي للحياة لعزفتُ عن خاتمة الجِماع/الفراق الآنيّ للحبّ.***كسّرتُ كلّ قيودي/إلاّكِ/لأنني لا أريدُ التفريط بحرّيتي.***أنت هنا إذن أنا موجود!