الاثنين ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

شط الندى

مهداة للمبدع الكبير د. فاروق مواسي
وصاحبي الذي
من وجع ٍ لوزيّ
ومن بلحمِ الحلم يصحو وينام..
ألستَ كنتَ
تُلام؟
إذ جبتَ شوقًَا
وجهت شرقاً
ضيَعته الكلام...
على رصيفِ مُنيةٍ
طافتْ
هناك في الهديل
ذاك الحُرِّ. .
أجنحةً تداعب الغمام...
حتى إذا ما عدتَ جرحاً
ونازف السنديان..
سدّوا عليكَ البوحَ في
حنجرةِ النظام..
و رحتَ يومها تكاتب الجمرَ
و تقرأ الرسائل ..
عيناك َ ترنوان فيه..
عيناهُ للأمام ..
و أنتَ نحو البحر..
في موجةٍ..
عاماً هو البرتقال
و السهد في عام..
ها أنتَ يومًا تُلام..
ميناؤك الحنين
وزفرة..
و سفن القلب
من غبر قبطان
سوى شريحة الآلام..
 
وصاحبي الذي
من القرنفل
ناجاه صبرها لدى كرومها..
أما روَوا للنهر:
تكون وحدك..
و حدك من لاقى
...يلاقي نجمها..
بكَ الفراشات ستعبر ..
لا لم تجدكَ طريقاً..
ألقت ْ رسومها..
في القلبِ حتى
تعود َ
ثانية للدرب..
خطوة و تمحو
عوسجةً
و خطوة تغير الأديم ..
كي تبصرا ..
وردةَ وجد تروق
تزهو على الكف..
صرتَ تقبِّل القدوم...
إذ ما تلاقي
على شطوط الندى
ما كان منها..
وكيفما كان..
جديدها ..... قديمها...
و كلّ ما كان..
مهداة للمبدع الكبير د. فاروق مواسي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى