الأربعاء ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد الأسدي

شيزوفرينيا

لا تحبينَ
بلْ....
تريدينَ حُبّا..
أنتِ..
لم تكذُبي
وان كان
كِذبا!!
 
هلوساتٌ
ونوبةٌ من جُنونٍ
وذكاءٌ
من الغباوةِ..
أغبى!
 
حالةٌ
تعجزُ التفاسيرُ
عنها
لم أجد عندها
سوى الصمتِ..
طِباّ
 
كابرت بالفراغِ
حتى تناست
أنها شكلت
مِنَ الفأر
ِدُبّا!
 
أنتِ شخصيةٌ
فُصاميةُ الطبعِ
تشظّت..
فأصبحَ اللصقُ
صعبا!
 
جسدٌ
في تناقضٍ
يدّعي الموتَ
خَبالاً
ومهجةٌ تتصبى!!
 
أنفُسٌ جُوِّفت
ومُجتمعاتٌ
في فُصامٍ
فليس ذنبُكِ
ذنبا...
 
دنَسُ الغربِ
لايفوقُ بتاتاً
دنسَ الشرقِ...
أصبحَ الشرقُ
غربا!
 
كم فتاةٍ
جاعت..
فبيعت...
مَزاداً.....
بين أيدي الكرامِ
ردّاً...ً
وجذبا....
 
وجدوها ضعيفةً
فاستلذّوا
لحمها
والعظامَ
ذئبا
..فذئبا...
 
يتباهوْنَ......
بعدَ روما
وباريسَ.....
بأن صيّروا
العواصمَ
نهبا..
 
ليس كولمبسٌ..
من القومِ
أدهى
في اكتِشافٍ....
وليسَ أشجعَ
قلبا..!!
 
مُلِيءَ القلبُ
..بالأسى
....
فاعذريني..
لم يعد
مسرعا
الى اللهو
وثبا
 
أثقلَتْهُ الهُمومُ
أصواتُ أيتامٍ
تُناديهِ
في الخرائبِ
..تعبى
 
ورصاصٌ
يشقُّ صمتَ الضحايا
وشعوبٌ تُدكُّ
شعبا فشعبا
 
فانظُري
إنما الجحيمُ
هي الأرضُ
وليس الجحيمُ
وعداً وغيبا..
 
ها هُنا
مُنتهى الحقائقِ
والزيفِ
هنا
تُملأُ الملايينُ
رُعبا!!
 
ها هُنا
لا يظلُّ
أيُّ قناعٍ
ها هنا
ايُّ كِذبةٍ
لا تُخبّا!!
 
اُنظُري
كيف تُستباحُ
الحضاراتُ
وتُشوى الوُجوهُ
سلما
وحربا..
 
ويموتُ الزمانُ
في الوحلِ
خنقاً
ويصيرُ المكانُ
سجناً
يُعَبّا...
 
صرخاتُ الشعوبِ
تطفو
على النارِ
..جُفاءً
فأيُّ منفى
وعُقبى؟!
 
اعذريني
أنا..
حزينٌ
الى العظمِ
وحُزني..
يُعاجِلُ الروحَ
شُرْبا..
 
ثمَّ..
لا أنتِ نِعمةٌ
تُوجِبُ الشُّكرَ
..ولا..
.........فتنةٌ
بها الروحُ
....تُسبى!
 
اغسلي الذاتَ
مِن فُصامٍ
وحُمقٍ
أتخطّى
إليكِ
ما كانَ
صعبا...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى