السبت ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم طارق البكري

صاحب القصر وصديقه القديم

في مكان بعيد بعيد.. على قمة ربوة خضراء عالية، محاطة غالباً بسحب بيضاء مثل ثلج ناصع.. متوهج تحت شمس، يكاد متأمل يسحر بمرأى سماء تحتضن ربوة بحنو وسكون.. يشعر في ليل بقدرة على لمس نجوم مرتجفة، تبدو من هاهنا دانية مثل ثمار شجر.. يكاد عابر في عتمة(ظلمة) درب طويل لا يحتاج ضوء قنديل أو شعاع سراج..

هناك..

حيث ينام قمر وتغفو عصافير دون خوف من صياد يأتي بغتة (فجأة).. تسير أرانب بخشوع آمن في جوار ثعالب, وترقد (تنام) حملان على مرأى ضباع..

هناك..

على سنام الربوة (السنام من كل شيء: أعلاه) قصر حجري قديم..

سقفه قرميد.. جدرانه صخر.. جبينه عال.. هامته باسقة (مرتفعة)..

منارته تخرق فضاء، ترمي بشهب تسكب نورا شامخا مهيبا (يهابه الناس: يخافونه)، بلا استئذان..

يطل القصر ببهاء باهرعلى حدائق وتلال ووديان ومروج.. معلناً نفسه حارساً أميناً للوحة فنية طبيعية ساحرة مبدعة صافية..

وفي أيام شتوية.. وقتما تتكدر سماء (يتغير لونها)، تغيب منارات القصر الشامخة (المرتفعة) للعلا بين غيوم متكدسة كقطن حالك (شديد السواد) تتدلى من فوق الى تحت، تتمدد من أسفل الى أعلى.. تبدو تلالاً قطنية تنحدر بقوة.

سيد القصر لا يستسلم لجبروت طبيعة..

يأبى أستار شتاء تحجب أنوارا مرسلة جذبا لتائهين ضائعين في عتمة ليل.. يطلبهم حثيثا (سريعا) كما يطلب سراج نور فراشات هائمة ترنو(تحن) لدفء وقبس (شعلةُ نّار) من أمل..

عندها يستنفر خدم القصر وعسسه(حرسه)، ينطلقون بأمره، يزرعون قناديل على أطراف الربوة.. في زوايا طرقات ودروب، إسعافاً (إنقاذا) لعابري ليل كالح (متجهم عابس)، هدياً لتائهين تحت لطم (ضرب) عواصف.. دعوة لمشردين باحثين عن مأوى(ملجأ) دافىء، يلوذون به (يحتمون به)، يقيهم سياط (جمع سوط وهو ما يُضْرَبُ بِهِ مِنْ جِلْدٍ) برد وبلل شتاء وقرصة جوع (ألمه)..

ومن يعرف جوعا يعرف أن قساوته في صقيع شتاء أشد وأمر..

القصر واسع واسع، غرفه كثيرة كثيرة..

تحيطه بساتين ممتدة تنتهي حيث ينتهي البصر..

مئات عمال يعملون دون ملل..

يزرعون أنواعا من أشهى فاكهة وخضراوات..

أرض الربوة خصبة خصبة، لا تبخل بشيء مما في أحشائها(بطنها)، لا تحتاج سمادا ولا جهدا كبيرا.

ماء يسيل حولها من كل صوب.

عشب ضار لا ينبت فيها.. تربتها نظيفة.. فاكهتها لذيذة..

كل ما عليها يعجز واصفاً عن وصفه وساحراً عن سحره وفناناً عن فنه وشاعراً عن شعره..

في الربوة حركة دائبة (جَادّةٌ مُنْهَمِكٌة)، أعمال مستمرة لا تتوقف..

مثل خلية نحل أو ثكنة جيش.

صاحب القصرهادئ رزين (حليمٌ وقورٌ رصين).. لطيف في تعامله، دائماً يراه عماله سعيداً مبتسماً بشوشاً..

عمال تحبه.. أزهار.. أشجار.. فراشات..

حتى حيوانات الزريبة (حَظيرَةُ الْماشِيَةِ) عندما تشم رائحته تطلق أصواتاً تدل على رضى وحبور (سرور).

كل من في القصر يقلد السيد الكريم.. حرس خدم حاشية.

هو لا يفرق بينهم.. علا شأن أحدهم أو انخفض..

كلٌ متساوٍ، وأكثر من ذلك، يساويهم بنفسه، بمشرب ومأكل وملبس، طعامهم طعامه، ثيابهم ثيابه، لو شاهدته برفقتهم ما فرقت بينهم وبينه..

لا يبخل عليهم بعطاء.. لا يهينهم.. لا يكلفهم ما لا يطيقون..

على هذه الحال عاش ساكنو القصر وبساتينه بوئام وسلام ومحبة، عاشوا دون أن تكدر صفو حياتهم شائبة (علة).

مرت أيام هنيئة سعيدة.. ليس فيها ما يقلق من مزعجات..

توالت سنون وأيام آمنة مستقرة..

كبر سيد القصر.. وبلغ أولاده الثلاثة: رستم، حمزة، تيمور سن فتوة وشباب..

سار الأبناء على منوال (أسلوب) أبيهم..

عملوا بأيديهم، لم يميزوا أنفسهم عن غيرهم من عمال القصر وزارعي حدائقه..

لم يكن زائر يفرق بينهم وبين أصغر عامل في القصر..

عاش الجميع أيامهم بهدوء.. يتزوجون.. يتعلمون.. يزرعون.. يحصدون..

أعدادهم ازدادت إما بأولاد جدد أو بعمال جدد..

كان صاحب القصر يبني لعماله بيوتاً حول قصره تبدو للرائي (للناظر) قصراً مصغراً عن قصر كبير..

لم يفعل ذلك إقصاءً لهم عن قصره.. بل لأن قصره ضاق بساكنيه وأراد لهم أن يستقلوا ببيوت خاصة ويعيشوا حياة طبيعية..

سيد القصر متزوج من زمن بعيد.. لكن أحدا لا يعرف زوجه.. لم تكن تظهر على ناس أبدا..

وحتى على نساء كبار معاونيه..

طلب بعض نساء إذن زيارتها.. كان طلبهن يرد دائما بلطف بالغ.

كن يتعجبن من هذا السر، يتساءلن عن سرّ سيدة القصر التي لا تخرج من جناحها ولا يعرفها أحد..
ومع مضي الأيام خبا (خف، بهت) كل حديث عنها وكاد الناس ينسون وجودها ولم يعد كلام عنها رائجاً (سائداً).

وفي ليلة صيفية..

في وقت متأخر..

انعدمت فيه أصوات البرية (المخلوقات) والنسائم ساكنة.

لم تكن تسمع أصوات طيور وحشرات..

شق صمتاً بديعاً (رائعاًَ) صرخةٌ مثل صاعقةٍ مدويةٍ..

انفجرت في ذاك الجناح المنسي.. المحرم على ساكني القصر وحدائقه..

صرخة واحدة كافية لتوقظ الجميع.. أشاعت رعباً وخوفاًً وهلعاً (شدة فزع)..

صرخة يتيمة جعلتهم يخرجون من بيوتهم في ثياب نوم..

يعدون( يركضون) نحو القصر هلعين خائفين فزعين..

الصوت انبعث (هب، تدفق) من الجناح المحرم، صاروا يتهيبون (يحذرون) من نبأ جلل(عظيم).
يا ترى ماهذا؟ خطب (مكروه) كبير وموقف خطير حدا (دفع) سيد القصر لصراخ بشكل مريع (مخيف)؟؟؟

تجمهر(تجمع) ناس أمام القصر..

لم يجرؤ واحد منهم على دخوله..

كانوا يسمعون صوت نشيج ( بكاء) سيدهم، لكن يستحيل عليهم دخول الجناح المحرم..

ظلوا واقفين يترقبون ساعات..

عيونهم مشدودة الى نوافذ القصر..

انتظروا حتى بدأت أشعة شمس تتكوم بعيداً وتتسلل من وراء أكمة (مرتفع) بعيدة.. وراح ضوء ينبسط (ينتشر) غامراً تلالاً ووديان وسهولاً...

لكنهم ظلوا مسمرين (ثابتين) في أماكنهم، كأنّ الحياة توقفت أمام صرخــة مدوية شقت عنان سماء (ما ظهر منها إذا نظرنا إليها)، صرخة ما يزال صداها يتردد في آذان مضطربة تركت أثراً في وجوه واجمة (عَابِسٌة مِنْ شِدَّةِ هَمٍّ).

عند ارتفاع قرص الشمس، شعر الناس بحركة مريبة (مُشْتَبَهٌ فِيها).

ترقبوا.. أرهفوا (ركزوا) أسماعهم.

تسللت خادمة صغيرة سن..

سلكت أبواباً خلفية للقصر، نقلت إليهم نبأ (خبراً):

سيدة القصر ماتت... سيدة القصر ماتت..

تعالت أصوات بكاء... تساقطت دموع.. بكوا كأطفال صغار..

مع أن أحداً لم ير وجه الميتة في حياته، كانت لغزاً محيراً، مثل موتها الآن..

رغم ذلك تأثروا حباً بسيد القصر وأبنائه.. رفعوا أكف صلوات.. سألوا الله لها الرحمة..

انتظروا تشييع ميت..

ترقبوا خروج جثة ليدفنوها ويقيموا لها واجب عزاء كبيراً يليق بها وبزوجها..

مضى وقت.. لكن جثةً لم تخرج..

طالت غيبة سيد القصر وأبنائه..

انتظروا النهار كلّه.. تعبوا.. جاعوا.. ظلوا واقفين منتظرين مترقبين..

أتى المساء ثقيلاً..

عادوا إلى بيوتهم قسرا(مرغمين)..

في صباح باكر تالٍٍ.. خرج الأبناء كعادتهم كأن شيئاً لم يكن..

توجهوا لعمل مع عمال دون أن يتكلموا كلمة واحدة.. كما أن أحداً لم يسأل سؤالاً واحداً..

انصرف عمال بساتين وحدائق وزرائب.. كل يعمل عمله..

تبادلوا نظرات..

ترقبوا خروج سيدهم.. لكنه لم يظهر طوال يوم..

مضى يوم.. يومان.. ثلاثة.. أيام وأيام..

الحال بقيت على ما هي عليه.. سيد القصر غائب عن مزارعه..

بعد أيام..

في يوم شديد قيظ (حر).. ودون توقع، ظهر سيد القصر راكباً فرساً أسود ضخماً.. يحمل بيمينه سوطا رآه عماله لأول مرة..

لم يكد هؤلاء يرون سيدهم حتى توقفوا عن العمل وركضوا نحوه بسعادة..

انهال عليهم بسوطه (أوْسَعَهُم ضرْباً)، وشتمهم ساخطاً آمراً بعودة إلى عمل..

تغيرت أحوال صاحب القصر رأسا على عقب.. وبدا وجهه قبيحاً دميماً..

تبدل من إنسان طيب قلبٍ هادئ طبعٍ ودودٍ إلى شرس عنيف قاس سيء..

أولاده: رستم، حمزة، تيمور، نالهم ما نال غيرهم من قبح الأوصاف..

ازدادت تصرفاته سوءاً يوماً بعد يوم.. وكأنّ روحاً شريرة تلبسته..

تعجب جميعهم مما جرى..

لم يجرؤ أحد على صده (منعه)، حتى أولاده طردهم من القصر.. سكنوا بيوت عمال.. لم يعترضوا.. تحملوا تصرفاته تقديراً لصدمة هائلة ألمت به بوفاة زوجه التي كانت سبب سعادة وفرح تليد (قديم).

كان موتها شرارة نار أوقدت نار قلب أحرقت كل شيء جميل في نفسه..

مرت أيام.. كانت تصرفاته تزداد ثقلا يوماً بعد يوم..

دارت أخبار القصر من مكان إلى مكان..

تحدث ناس عنها في قرى وبلاد.. تعاطف ناس معه واستغرب ناس.. وبغض آخرون تبدله..

حاول أبناؤه بجد إنقاذ أبيهم من كربه (شدة حزنه)، لكنه كان صلباً كجلمود (صخر).

لم يتخلّ الأبناء عنه وبعض مخلصين أوفياء..

صبروا على ظلم حادث (مستجد) تحملوا استبداده..

سائر العمال (بقيتهم وأغلبهم) رحلوا فراراً من ظلم سيد يحبونه، راحوا يبحثون عن مصدر رزق جديد لهم ولأولادهم.. بعدما صبروا زمناً وتحملوا أذى وسخطاً..

لمّا يئسوا من صلاح أمر سيدهم حملوا أمتعة ورحلوا غصبا، يدعون ربهم أن تهدأ نفس ويطيب خاطر ويعود لسابق عهد، بعد زوال أحزان شحنت(ملأت) قلبا غضباً وكمداً(حزناً شديداً).

سارت أيام سير سلحفاة عجوز.. مضت ثقيلة ثقيلة..

بساتين غنّاء (عامرة) ومروج خضراء تحولت إلى هشيم (يَابِسُ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ).

جفت ضروع حيوان وحل عبوس وتجهم مكان بسط وانشراح..

هواء كئيب،نسيم حزين..

بدت أرضاً مهجورة من زمن..

نضب ماء (انقطع)، نتن هواء (فسد)، تصحر تراب طري..

لم يجسر ( يجرؤ) أحد ممن بقي على مخاطبة سيد القصر.. حتى أولاده انقطعت صلتهم به..

عندما يرونه هادئاً يعتقدون أنه سيعود كما عهدوه.. ينفجر بركاناً غاضباً يشتد ضراوة (وحشية) وقسوة وجوراً (ظلماً)..

بات القصر مرعباً للناس جميعاً..

لم يعد هناك من يلوذ به ساعةَ ضيق..

كانت صيحات رجل تخرق سكينة، يتردد صداها ليجاوز تلالاً وودياناً مجاورة..

تناقل ناس خبر..

حتى وصل إلى بلاد بعيدة..

الى صديق طفولة وصبا..

صديق عهد قديم كان يعيش في بيت سيد القصر يوم كان طفلاً..

يوم كان وحيد أبويه..

صديق يعرف سر حزن صاحب القصر وجنونه..

فكر الصديق بماض بعيد..

تذكر أياما خالية..

تذكر يوم كان طفلاً لأب يعمل عند سيد القصر الاب..

تذكر أبا سيد القصر وأمه..

تذكر كيف كانا عونا لكل محتاج في الربوة ولكل من يطلب العون..

تذكر يوماً كئيباً..

يوم اضطر صاحب القصر للخروج بصحبة زوجه تلبية لنداء رجل صديق مريض يوشك على الموت..

أتاه من يرجوه مساعدة في قرية قريبة تبعد عن الربوة خلف جبل..

كان الرجل صديق صاحب القصر الأب..

كان صاحب القصر عارفا بالطب..

لم يعبأ (يهتم) بكل الأنواء (مخاطر العاصفة).

أخذ زوجه معه لأنها كانت تعرف بالتمريض..

لم ينتظر صباح.. كان شريفا مثل أجداده.. لم يترك صديقه يوم مرض يحتاج فيه لعون..

أخذ معه أدوات طب وأدوية..

رفض أن يرافقه أحد من خدم خشية تعرض لخطر..

وضع نفسه وزوجه في خطر..

أبواه اللذان خرجا في يوم عاصف لتفقد صديق مريض في بلدة بعيدة لم يعودا.. فُقدا تلك الليلة..
عاش طفولته مع صديق كان خادماً ونديماً (أنيساً).

عرف الرجل سبب غضب صديقه..

كان يكره الموت..

يكره موت من يحب..

خاف على زوجه فحبسها في جناح محرم كيلا تصاب بسوء..

لكن كيف يخبىء إنسانا من قدر؟؟؟

وساعة الموت لا راد لها..

الصديق كان أكبر من صديقه بسنة أو سنتين.. كان ابنا لمزارع يعمل عند أبيه..

كانت لهما أحلام كبيرة.. عندما بلغا الفتوة والشباب غادر الصديق الطموح مع أبيه الى قرية بعيدة..

مضى يعمل حتى بلغ مكانة عالية وأصبح غنياً مثل صديقه.. لكن صلة بينهما انقطعت لبعد مسافات ومشاغل حياة..

عندما وصلت أخبار إليه تذكر أياماً خالية.. أدرك سرّ ما أصاب صديق قديم.

قرر السفر إلى قصر صديقه..

قرر ترك تجارته وزراعته وأمواله والسفر برفقة زوجه وأولاده وعمال له..

أحس بأن هناك واجباً عليه القيام به..

كانت صداقة طفولة بينهما أروع ما يحملان من ذكرى.. بل كانت أجمل أيام حياة..

رأى أن واجبه اليوم يفرض عليه محاولة إنقاذ صديقه من ظروف صعبة..

جهز قافلة كبيرة.. أحضر عمالاً ومزارعين وخدماً..

عندما بلغ أطراف ربوة حذره ناس من الاقتراب.. صاحب القصر غريب أطوار.. كما قالوا...

تابع الرجل طريقة.. لم ينصت (يستمع) لأحد...

وصلت القافلة عند منتصف ليل...

أمر الرجل عماله ألا يقتربوا من القصر وأن يسكنوا بيوتاً بعيدة مهجورة..

بعد ساعات قليلة استعاد الرجال نشاطهم فخرجوا مع مطلع شمس..

توجهوا نحو بساتين محترقة.. يحفرون ويقلبون تراب أرض..يرشون ماء ليستعيد رطوبته استعداداً لزرع من جديد..

لفت ذلك اهتمام أولاد صاحب القصر وما تبقى من عمال أوفياء فاتجهوا نحوهم وعرفوا قصة الرجل الصديق..

فرحوا كثيرا بوصوله وعملوا معا لتعود الأرض كما كانت..

صاحب القصر لم يعد يخرج من قصره، أنهكه حزن وألم وغضب.. أصابه ضعف ونحول(نحافة)..

كان يختلس (يسرق) نظراً من حين لآخر سعيداً في نفسه بعودة حياة الى بساتينه..

كان الصديق يعرف ما تعني أرض لصديقه..

بعد أيام..

بعد أن انتعشت الأرض، اقترب الرجل من غرفة صديقه القديم..

جلس تحت نافذة..

شرع ينشد أغنية قديمة كانا يغنيانها معا عندما كانا في ريعان الشباب (أَوّله وأفْضلُه):

الأرض التي نحبها..

قطعة منا..

تحيا بنا ونحيا بها..

هيا بنا نزرعها..

وإن مضت أعمارنا.. ولم نعمرها..

حياتنا سدى

حياتنا سدى

كل يوم تحيا أرضنا بنا..

أرضنا التي نحيا بها..

من أجلها..

هي مثلنا..

تحيا من أجلنا...

الأرض التي نحبها..

قطعة منا..

سمع صاحب القصر الأغنية القديمة.

رقّ قلب صاحب القصر مما سمع.. صوت صاحب قديم؟؟

صاحب عاش معه سنين طويلة بعدما فقد أبويه ليلة عاصفة..

شعور رهيب يوم فقد والديه.. شعور مشابه تكرر يوم وفاة زوجه التي يحب..

أعاد الصوت له ذكريات كثيرة، أيقظ في نفسه أحلام ماض بعيد..

ما أصعب محنة عندما تتكرر مرتين..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى