السبت ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم صلاح الدين مرازقة

ضوضاء العشق

في عالم تملؤه ضوضاء العشق، وتعكر صفو سمائه كلمتان، لا بل تزدان بها الأسحب، فراشات تغازل الأزهار هنا، وأشجار تداعبها النسمات هناك..

حدائق بلون الجِنان، تسري في شرايينها مياه عذبة وعلى وقع ألحان العصافير، تشدوها كل مساء.

جمال خلاب وبسيط كان يسكن عيناي آنذاك، الى ان لمحتك تقتربين من بعيد، فأرى الهَشيم ساجداً بينما ترتسمين، وتخجل الألوان حين تراك فتعدو حين تُطلين، ولا أكاد أصفُ ما اختلجني يومها، تلاعبك النبضات لقلب على أنغامه ترقصين، وها أنت تقتربين وتقتربين وكأنك تمتطين جواد إغراءٍ أُثرتْ رؤاي به، فتمتزج لهفة غليلي بلهاث شوقي.

أخشى أن تخذلني الكلمات، أو أن أقصِر في وصفك عاشقتي، يا من تعتع الفصيح وصفك، وخرت الأحرف نقش اسمك وبلسم البهاء غيرة منك، أمينة الروح والقلب أنت.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى