الخميس ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم لطفي خلف

طين التغابي!

أحقا " على هذه الأرض ما يستحق الحياة"؟
وما يستحق البقاءَ
وما يستحق الدفاعَ
عن المارقين وعن كل لصِّ
ومن ليس في خندق الصدق والانخراط ِ
عن الأرض َ والعرض ِ حتى الممات ْ؟
تغيّر ما كان حولي
ففي دفتر العهرِ غابت حقائقُ
عصر ِالشهامة
في وحل طينِ التغابي
وسِرنا وراءَ جبالِ السرابِ
وصار عدو عدوي عدوي
وكان عدوُّ عدوي صديقي
وكان صدبقُ عدوي عدوي
وصار صديقُ عدوي صديقي
ترهّلَ جسمُ الحقيقة ِحولي
وبانتْ مفاصلُ همّي ودائي
فكيف سأجتاز فصلَ الصقيع
وأعبر - حقا-
بشاحنة ِالشعرِ فصلَ الشتاءِ؟!
وكنْتُ متى شئتُ
أسحب رتلَ الكلامِِ ورائي
كتيس من الأذن
حتى عنان سمائي
غبارُ الذهول ِأتى فاعتراني
فلسْت أميّزُ
ما بين أرضي هنا أو سمائي!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى