الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

ظلال الذاكرة

في ظلال الذاكرة المثقوبة رقصا متعانقين.. حين التقيا يتكئان على عكاز الزمن ..كانت المصابيح قد تهشمت، وتبددت أنغام الكمان!!

يصعد سدة مهجورة في غرفته، يفتح حقيبة قد كساها الغبار .. تلمع ذاكرته .. ما أن تلامس قدماه ارض الغرفة حتى تداهمه السنون، وتتشرنق معظم حواسه!!

يسهو كثيرا في جلساته.. وفى كل مرة تناديه حفيدته لتناول الدواء، كان يجبها بغير اسمها!!

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى