الأحد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم سلطان عاطف

عدالة

عَدالة


.
.
جُثة فَوق الكُرسي.. أمَامها طاولةٌ مليئة بأوْراق لرواية غير مُكتملة! في أحِدى الصفحَات المُلطخة بالدّم؛ البطَل يعترفُ بقتلهِ الكاتِب لأسباب أخلاقية!

عُزلة

قلت لصديقي مُتعجلًا, عليّ الانصراف حالًا.. أحدهم في انتظاري, رأف الصديق بحالي, حثّني على الإسراع للّحاق بالموعد, أخطرني كذلك بأنه على موعد مع أحدهم.
حقيقةً لم يكن هناك من ينتظرني؛ فقط لا أرغب أن أكون وحيدًا أمامه ..أو ربما كنت أتوخى أشعارهُ بأهميتي!
الضباب الكثيف, جعلني أبتعد كثيرًا عن المنزل.. أخذني نحو الشارع الضيق, هناك في نهاية الحي ..حيث رأيت صديقي نفسه, يتحدّث لظلّهِ الساقط على حائط مُتهدّم..!!

فنّ محظور!

بعناية يتناول من ساعي البريد اللوحة الزيتية, ينكفأ بعدها إلى حُجرتهِ, بالمشْرط يَصرمُ وَرق التغليف.. يُطالع اللوحة بخيبة! "ابن رُشد مجزوز العُنق, توقيع الرسّام باللون الأحمر!"
دقّ مسمارًا أسود في الحائط, أنْشَب اللوحة بحذر, ثم قَبَع هناك على الأريكة..قبل أن يغفو ..أحدهم يُهاتفه.. يُلزمه بالحضور إلى مبنى أمن الدولة! هُناك يخطرونهُ بإنه مُتّهم بقتْل ابن رُشد والرسّام!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى