الأربعاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
على ساق حلمي
يعبرنِي توقُ الرؤىمنَ الوَريدِ إلى الوَريدِيَتركُ آثارَ قدمَيهِموْحِلةً على رِئَتِيأمدُّ يَدِيْ للصَدىلعلهُ يورقُ في كفِّيوأطلقُ أناملَ الحلمِفي هضابِ المسافاتِيتسللُ العتمُ مختبئاً في صدرِ غيمةوتناورنِي طيورُ الظلامِتسرقُ مني حلماً يافعاًقيدَ هطولأمنحُ شغفي لكفوفِ الغيمِوألقي بأرقي خارجَ أسوارِ الفرحِأعدُو على ترابِ وهميحافيةً حدَّ الصقيعِتتغلغلُ أشواكُ الخوفِ في قدميتدميني فكرةٌ سبقَ وأنْ ألقيتُهافي سلةِ المللِوتنفلتُ آلافُ البراعمِمن شقوقِ التربةِ العطشىهناكَ سيضمرُ لكِ الفرحُأغنياتَه السَّبعَسيمنحكِ ارتعاشَ صوتِهعندما يبللُهُ الندىومواويلَ المواعيدِ الضائعةِ أبداًفي ثقوبِ ذاكرةٍ تحتفي بالشرودهناكَسيكونُ لي أن أحتفظَبآخرِ وردةٍ أينعتْعلى ساقِ حلمِي