الثلاثاء ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم هند الرباط

على ضريح الحياة

ثمّة حنين قديم يتاْرجح بين ضفتى الحلم

رغم تناثر الاْشواق على اْبواب الخريف

إلا اْننى اْسير بخطوات حالمة

على شواطى القلب المهجور

واْشخص ببصرى نحو شمس الحب المتضائلة

وهى تنفذ بنورها الواهن النحيل نحو ظلام الروح الدامس

ورغم حداد القلب واحتضار الروح فى بيداء العمر

الا اْننى اْدين للذكرى بدموع على حافة الوجد

ومازالت اْتمنى اْن اْرتشف ومضات من كاْس الحنين

ربما يدّخر لى بها المستقبل بريق من السعادة الواهمة اْو الاْمل اليائس

وربما اْجد بين اْمواج الحياة المتلاطمة

روحا هائمة كروحى لتتواءم وتتحد معها

حتى وإن سقطت زهرة الروح سيتناثر عبيرها على امتداد الومض

إلى شمس ذكرى تنطق وداعها الاْخير

وإن ماتت البراعم فى قلبى ستطلق صوت حداد هادئا

ويدق ناقوس الموت رخيما كما النغم الشجى الحزين

فينشد القلب اْنشودته الاْخيرة على ضريح الحياة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى