الخميس ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم بوعلام دخيسي

على هامش الإسراء

تعودين أيامَ السماء وكلما لقيناك نـُلـقِي للقصائد سُلـَّما
فتحتفل الأوتار حينا وتختفي إذا الطير أشجا بالنحيب ترنــّـُما
تمُرّ ُ بنا الذكرى مُرور مسافر نقيم لها الأعراس فوْرا لتـُختم
كذلك في الإسراء حين أجوبها أمَرِّرُ فوق الرُوح رَوْحا مُنـَسَّما
هي الرحلة الأسمى ولكن إلى التي تهاوت وكانت في الهزيمة مَغرما
أتيتَ إلى الأقصى حبيبي وقصدكَ الوصية ُ أنْ يا قومُ دونكمُ الحِمى
سقتـْكَ حليبا صِرتَ واحدَهم وها أتيتَ أخيرا واستويتَ مُقــَـدَّما
تـُصلي بأخيار البرية سيدي ونجثو وراء الناس ذلا مُنــَــظــَّمَا
إذا المبعوث ليلا أتاك لترتقي فمبعوثنا ليلا وصبحا توَرَّمَ
إلى ذلك البيت المُهَدَّبِ لونـُه بياضا نشدّ الرَّحْلَ نلتحِفُ السَّمَا
فنعقِلُ لا قصد التـوَكل أظهرا ولكن لنـُعطى ثم نـُعطى ونـُكْرَمَ
ونـُسقـَى كُؤوسا مِن دماء حبيبة هي الفطرة الأخرى تـُخَلــَّـلُ بالدما
أجلْ سيدي أسرى بك الله بيْدَ أنْ بنا الجبنُ أسرى والإباء تهشم
وأكْــِرمت ِ الرّوح المظللُ طيفــُها معَ الجـِسْم ِ واخترنا الأفول مُجَسَّما
وكلـَّمَك الرّحمن حبا ومنة وأقصى المُنى مِنـّا إذا السَّامُ سَلــَّــمَ
ونرضى بما يرضى وخمس ٌ قليلة فنحن نصَلــِّي ما يُقــَرِّرُ صُوَّما
رأينا من الأهوال بين دروسه كثيرا وأدركنا علوم جهَنــَّمَ
فحِدْنا بنا نحوَ السلامة عنده وجئنا مِن الصّحراءِ حبْواً لننـْعَمَ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى