الخميس ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
بقلم مصطفى عبا

عملية قتل

أخذتُ أتأمل وجهي (ونفسي) في المرآة مستعملا عينيْ التي أحببتُ.

لا. هذا الوجه الذي رسمَتْهُ لي في لحظة غضبها ليس لي!

رأيت نفسي بشعاً. وحشاً.

امتدتْ يدي إلى مسدسي "الافتراضي". صوبته نحو جمجمتي لقتل صورتي كما تراها حبيبتي.

رأيتها تنتصب خلفي في المرآة وهي تصرخ: "لا يا عيسى... لااااااااااااا!...... لا تفعل بنفسك هذا...".

كانت الرصاصة قد انطلقت... بعد أن تحول المسدس إلى سيف.

كنتُ أجزرها بسيفي إربا إربا وكنت أسمعها تتأوه وتقول:

هكذا أحبك... يا موسى. لا تبدل شيئا في نفسك.

موسى، عيسى؟

لا يهم. ما دامت كل الطرق تؤدي إلى... مكة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى