الأربعاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
عينا إلسا عينا بودلير
كانت تنظر بعينيْ إلساوأنا بعينيْ بودليرتتزيّنُ أرضي بها كالبحيراتِتلبسُ خلخالهَا.........ناقصٌ عطرهُا الرخصُ في لغتيناقصٌ حبُّها في دم ِ الوردِحين تُنيرُ الحدائقُ قلبيوتُشعلُ في الروحِ صلصالَهابينَ نظرةِ إلساونظرةِ بودلير َ دوّامة ُالحاسةِ السادسهْوأصابعُ للريحِ فضيّة ٌتقطفُ الدمعَ واللازوردَعن الأعينِ الناعسهْوإلسا تدُّقُ القلوبَ بأقدامهاالذهبيّةِ تسحبها منحريرِ النعاس ِوتعدو بها في دروبٍمُحدّبةِ النارِ فوقَ الحصى..........أينَ عيناكَ بودلير ُ من قمرٍنائمٍ في حليبِ القطيفةِ.........؟أو أينَ عيناكَ ممّا يضيءُالنعاسَ الحزينَ بنظرتِهاالليلكيّةِ حتى يبرّأكَ الذئبُمن دم ِ يوسفَ.................؟يزرعني باللهيبِ المقدّسِ شِعرُكَوهيَ بنظرتها الليلكيّةِتزرعني بأغاني السماءْوإلسا ترّتبُّ أشواقهالتُّعدَّ الصباحَ على طبق ٍمن حمام ِ يديها الحليبيتينْالصباحَ الوحيدَ كذئبِ السهوبِلتشربَ ما غاصَ فيَّمن الشعرِ بالنظراتْوتُشعلُ كُلَّ بحورِالخليلِ أبن أحمد َفي أوّلِ الصيفِ بالبسماتْستُرتبُّ أشواقَها وتمرُّبقهوتها الناصعهْعلى شرفاتِ ضياع ِ القصيدةِفي الساعةِ السابعهْكلُّ شيء ٍ يُحملقُ بيماؤها الأرجوانيُّرائحة ُ الضحكةِ الأنثوّيةِملءَ الصباح ِالفراشة ُ في شعرِها ...........صوتُ إلسا يعانقُ صمتَ يديَّوأرضَ المزامير ِ والجامعهْ....تتزيّنُ أشياؤها الأنثوّية ُ بيوأنا أتزيّنُ بالنرجس ِ المُختصَرْ....!