الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم عبد الله الهلالي

غربت آمالي

غربت آمالي بيومٍ كئيبِ
ونأت أحلامي بنأي الحبيبِ
كلّ جزءٍ بي راحَ يصرخُ شوقاً
لكمُ - حتى الجرح - هل من مجيبِ؟
يا ملاكي ، والله من بعد ما احتلـ
ـل قضاء البعدِ الأليم دروبي
لم أذق مذ رحلتِ عني بعيداً
لذَّة النومِ في فراشي الرحيبِ
هذه الدنيا أوهبت لي ضرّاً
لا يجاريه الضُّرّ في أيوبِ
نقشتْ جرحاً قاسياً في فؤادي
عندما جائتني بحبٍ كذوبِ
لا تلوميني إذ نطقت بجرحي
فأنا أخفي ضعفهُ بنحيبي
أو تزيدي النِّيران فيَّ فإنِّي
عاشقٌ أفنى عمرهُ في اللهيبِ
أنا إن تبت من هواكِ فمن يا
وجعي يمحو من جبيني ذنوبي؟
ففؤادي لم ينسَ وجهكِ حتى
اذ غدى يجري خلفَ سترِ الغروبِ
وعيوني تبقى تصيح وما زا
لت على ماكانت بدمعٍ سكوبِ
فسلامي عليك فلتقبليه
وعلى جرحٍ في فؤادي جنوبِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى