الاثنين ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد البوزيدي

غــــــزة

تأسرني الكلمات
تحاصرني الدموع
وانفجر بكاء
على غزة
 
غزة...ياغزة
يامهد العزة
ياموطن الصمود والإباء
ومركز الكبرياء العميق
وملجأ الأصوات الحرة
 
جوع....بنغم أحزان موسيقى موزار
موت..... يوزع صباح مساء
برنين ونغمات وداع الشهداء
فيختطف
اطفالا..شيوخا
وآخرين
والصامتون في قصورهم
عفوا جحورهم
كراسيهم
المتواطئون...عمدا
ضدا على كبريائنا
وصرخاتنا
المتفرجون على المأساة
حكامنا
 
فيا أيها العربي الصامت
الفاقد قدراته حتى على الكلام
والصراخ من الاختناق
فسر مايلي :
غزة............حجرة مظلمة بلا نوافذ
غزة.........سجن كبير بسجانين منوعين
والعرب أولهم
غزة............مركز الموت المتجدد
والجوع المتنوع
 
غزة
يا قلعة الصمود والإباء
وآخر حصوننا
والرمز العميق
لتراجيديا
تتجدد كل لحظة وحين
نتفرج على المأساة
بدم بارد
فتتحول إلى ملهاة
تلفح ضمائرنا
وتمر كالعاصفة المسرعة
ثم تعود
ننسى......وننسى
و كل لحظة
نكتشف
أنه صعب.......أن ننسى
طفلا يحتضر
وشعبا يهان ك.........الزمن الضائع
وكرامة أبيحت وتباح وستباح
وشرفا انتهك مرات في النهار
فمن يوقف اللعنة الحاضرة
الماكرة
ومن يصد نزيفا لا يتوقف
....................
وشبحا يحصد الأرواح
..............كل حين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى