الأربعاء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
غَــــابَـــاتِــي تَــعـُـجُّ بِــالنّـُــمُــــورِ!
أَنَا .. مَنِ امْتَطَتْنِي وحْشَةُ الْفَقْدِلَمَّا أزَلْ ..أُسَبِّحُ .. سِحْرَ سُكُونِكِمَا نَسِيتُ .. ذَاكِرَةَ عُشْبِكِ الْمُقَدَّسِحِينَ يَسْتَحِيلُ .. لِصَرْخَةٍ فَرِيدَةٍ!مَا نَسِيتُ عُشْبًا ..لَيْسَ يَتَنَفَّسُهُ .. إِلَّا نَسِيمٌ ..مُحَمَّلٌ .. بِعَنَاقِيدِ شَوْقِي وَحَنِينِيوَمَا نَسِيتُ غُزْلَانَكِالْـ .. تَنْبِضُ بِرِقَّتِي الْحَالِمَة!لكِنِّي وَمُنْذُ قُرُونٍحُرِمْتُ دُخُولَ جَنَّتِكِ!تِلْكَ مُشْتَهَاتِي.. سَخِيَّةُ الذَّوَبَانِدَفِيئَتِي .. الْـــ .. عَامِرَةُ بِالْآهَاتِوَمَا عُدْتُ أَتَعَرَّى .. حَيَاةًحِينَ تُشَرِّعِينَ.. نَوَافِذَ رِقَّتِكِ!وَجَـــلَالُـــكِأُقْسِمُ .. بِحَنَايَاكِ..بِبُطُونِ وِدْيَانِكِقَوَافِلُ سُحُبِي.. بَاتَتْ حَارِقَةًوَهذَا الْجَامِحُ الْمُسْتَأْسِدُ بِي ..صَارَ مَارِدًايَرْعَى غَابَاتِي .. الْــ تَـعُـجُّ بِالنُّمُورِأَيَا فَاتِنَتِيأَنَا مَنْ خُلِقْتُ.. لِأَحْتَرِقَ بِكِاحْتَرَفْتُ الاتِّكَاءَعَلَى غَيْمِكِعلى لهْفَتِكِ .. على جُنُونِكِوَقَدْ خَضَعْتُ .. لِحُلُمِي طَوِيلًافِي انْتِظَارِكِ!