الأحد ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم أحمد ناصر المعمري

غَوَّاثُ الْعَشِيرَةِ

تَحْكِي الْقَذَائِفُ فِي مُرْبَاطَ سِيرَتَهُ
كَذَاكَ أَرْجَاءُ صَرْفِيتٍ وَفِي عَدَنِ

النَّافِعُ الضَّارُ مِثْلُ الشَّمْسِ طَلْعَتَهُ
الْمُرْتَجَى الْفَذُّ وَقَتَ الرَّوْعِ وَالْمِحَنِ

الضِّئْضِئِيُّ عَمِيدُ الْقَوْمِ فَارِسُهُمْ
الْكَاسِيَ الْخَصْمَ طَيَّاتٍ مِنَ الكَفَنِ

تَبْتَلُّ أَثْوَابُ مَنْ عَادُوهُ مِنْ جَزَعٍ
وَلَوْ هُمُ بِأَقَاصِي الْأَرْضِ أَوْ حُصُنِ

لَو اسْتَعَارَ خَنُوعاً مِنْهُ بِزَّتَهُ
دَانَتْ لِحَضْرَتِه الْأَعْدَاءُ مِنْ وَهَنِ

يَقْضِي لُبَانَاتِ مَنْ يَأْتِيهِ مُبْتَسِماً
الشَّارِيَ الذِّكْرَ بَيْنَ النَّاسِ بِالثَّمَنِ

الْمَالُ فِي يَدِهِ كَالْمَاءِ فِي يَدِهِ
عِمَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ غَيْرَ مُمْتَنِنِ

ضَخْمُ الدَّسِيعَةِ غَوَّاثُ الْعَشِيرَةِ
نَصْلُ الطَّلِيعَةِ مِقْدَامٌ لَدَى الدَّخَنِ

هَذَا الّذِي تَتْبَعُ الَآسَادُ سُنَّتَهُ
مُعَلِّمُ السُّحْبَ فَضْلَ الْجُودِ بِالْهَتِنِ

بَنَى لِمَعْشَرِهِ مِجْداً يُخَلِّدُهُمْ
"تِلْكَ الْمَكَارِمُ لَا قُعْبَانَ مِنْ لَبَنِ"

ابو حرب المعمري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى