الأحد ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

فالنتاين زيوس في قدس مايا الدمشقية...

تقول قصائدي في الحبّ مايا
فأمضي بالهوى ليعانق الوجدان نايا
أنا المستشرق الأقصى و قدسي تعشق البلدان في وطن الرجا لا في صراعات الرعايا!
أنا المعشوق مُذْ فَتَحَتْ حبيبةُ عمري المعصوب عين الحاضر المغلوب في حرب الثنايا..
أناضلُ في مواطَنَة المدائن كي أبوح بقبلةٍ وسط الذين تقهقروا كي ينحروا الله الذي صنع الخطايا!
خطيئة ربّكم أنّ العقول تناثرت بين الضحايا!
خطيئة ربّكم أنّ الكبائر فعلكم يا مَنْ تعادون الحياة على صدى الأقداس فالنتيننا في ظلّ مَنْ باعوا القضايا!...
خطيئة ربّكم أنّ الحماقة وشمكم يا مَنْ تُساقون الغباء كؤوسه الملقاة غصباً في ظنون الفضل يا مسخ المرايا!
خطيئة ربّكم أنّ الفضائل كذبة التاريخ مُذ سمّته آيُ الدنايا!
حبيبة عمري المكتوب مايا
أنا آتٍ أسابق أمّتي لا تتركي الأوطان في قلب المنايا
أنا باقٍ أقاتل كبوتي لا تتركي الفرسان في كأس العدا مُذْ صار لصٌّ بائعٌ بالعرش يسحق ناصراً في مصر ثمّ يسابق الأكفان كي تفنى البرايا!
... دمشق حبيبتي مايا ستبقى ملجأ الساعين في هذا الدجى و الحلم يصبو في الخلايا
لمايا أفتح الجبهات في جيش السرايا
لمايا أكتب الصبح الذي يطوي الطوايا
لمايا أرفع الرايات في بحر السجايا
لمايا كلّ قلبي أينما ترسو بنا سفن الوصايا
فلا تستمهنوا إقصاء عيد الحبّ يا كلّ المطايا!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى