الاثنين ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
في مهب العناقْ
إنَّ نصفَ القصائدِأحرقتهُوالبقيّة ُ في سلةِ المهملاتْرمتها عيونُ النساءِ اللواتيالتقيتُ بهنَّ على عجلٍفي مهبِّ العناق ِعلى شرفةِ الذكرياتْبعدما اشتعل الحُبُّ شيباًوماتْ........!* * *في الطريقفي الطريق ِ يوّحدُني صوتُهانحو َ بحر ٍ مُسجّىمن الشِعرِ والأسئلةفي الطريق ِ تُوزعّنيقبلة ٌ لا تُسمّىعلى جنّةٍ مقفلةفي الطريق ِ سأرمييديَّ على فسحةٍفي خواءٍ قليلٍضليلٍوأسألُ حتى صراخَ العناصر ِفي شهوةِ الريح ِ والشهدِمن شهريارَأيا شهرزادُ الجميلة ُمن ذبحَ الصبحَ في ليل ِعينيكِ أو أجّله ْ؟كوردٍ أخير ٍ على فم ِعاصفةٍ مهملهْكجسمين ِ في برزخ ٍللشتاءاتِراحت تقلِّمُ زهريهماوتزوّجُ نهريهمامقصلهْ* * *رؤيا ماياكوفسكيماياكوفسكي تراءى لقلبيَفي يقظةِ الحلم ِ.......كانت تتوّجهُ شهوةُ الأغنياتِالشقيةِ بالنرجس ِ الغامض ِاللون ِ والروح ِ........كانَ يئنُّ كقطعةِ ماس ٍومنطرحاً فوقَ ثلج ِ سيبيرياويحلمُ بالصيفِ والعطر ِوالغيم ِ والنجم ِفي سقفِ زنزانةٍتشبهُ القبرَ أكثرَ منأيِّ شيءٍوكانَ صدى الذاهبين َالى السينماجرسَ القلبِ في ليلهِالخاصِّ .......يجعلهُ زهرةً من دماءِ الجليدْوآنا التي رجعَ القلبُمن صوتهاسالماً........ ضاعَ في موتهامن جديدْ.......!* * *هنالك حُبْهنالكَ حبٌّ فقيرٌويمشي على قدمين ِحريريتينْمُكللّتين ِبغيم ِ الزوابع ِ ضائعتينْعلى ساحلٍ أبيضَ الحلم ِلا ينتهينائم ٍ في رسوماتِ فان غوخحبٌّ نظيفُ الخطى والفؤادِنظيفُ اليدينْهنالكَ حبٌّ صغيرٌسعيدٌ بلون ِ اليمام ِالذي يغسلُ الدمَ عن وجهِ قانابأجنحةِ النور ِ يغسلُ عنقلبِ قانا الظلامْهنالكَ حبٌّ كبيرٌيغنيّ لفاطمة َ القرشيّةِتحتَ السياطِوفوق لظى عمرو بن ِ هشامْويسعى على قلبهِفوق حبل الدموع ِ الى ربّهِهنالكَ حبٌّ فقيرٌهنالكَ حبٌّ صغيرْ.........!* * *وجهُكِ خلفيّتي في القصائدسأكتبُ بالدم ِ حبَّّّكِفوقَ البُحَيْراتِوجهُكِ خلفيّتي في القصائدِخلفيّتي في فضاءٍيُمسّدُ ظلّي بعطرِ الأساطير ِتهطلُ من قلبكِ المستجيبِلرائحةِ البحر ِفي طرفِ الأرض ِوالمستجيبِ لموج ِ العصافير ِفي أوّل ِ الروحِ........وجهكِ خلفيّتي عندماأكتبُ الشعرَ يوماًعلى ماءِ قلبيوحريّتيإذ ْ أربّيدموعَ النوارس ِ في معصميكِ....لتولدَ بريّتيمنكِ........وجهكِ خلفيّتيسأكتبُ بالقُبلِ السائلاتِعلى حنطةِ الظهر ِ حبَّكِأو ببياض ِ الغيوم ِعلى خصركِ الأستوائيِّأجنحةَ الأكاليبتوس ِوهيَ تثرثرُ ما ضاعَ منّاوما ذابَ من حُبّنافي ثلوج ِ الشمالْ.........صوتُ خصركِ يُغمدنيفي المُحالْ.